جددت القوات التركية استهداف قرى في ريف حلب التي تقع تحت سيطرة وحدات حماية الشعب مما أدى لإصابات في صفوف المدنيين، وغالبهم من النازحين الذين فروا من مدينة عفرين بعد الغزو التركي.
القصف استهدف قرية “برج القاص” في ناحية شيراوا وأدى لإصابة مدنيين اثنين بجروح، حيث سقطت قذائف مدفعية وهاون بين منازل القرية المأهولة بالسكان.
بتاريخ 2 فبراير/شباط تم استهداف قرية بينه في منطقة شيروا.
وبتاريخ 25 يناير قصفت القوات التركية كذلك “قرية أم حوش” على الطريق الواصل بين حلب جنوباً ومارع شمالاً، وأدى لإصابة 4 مدنيين بجروح.
وكالة الأناضول اعترفت الجمعة أنّ القوات التركية قصفت مواقع في منطقة تل رفعت في شمال سوريا لليوم الثالث على التوالي بقذائف هاوتزر يوم الأربعاء أتبعتها بإطلاق 12 قذيفة يوم الخميس وأكثر من 20 أخرى يوم الجمعة.
وبتاريخ 18 كانون الثاني 2019 قصفت القوات التركية قرية صوغانكه بناحية شيراوا في منطقة عفرين شمال غرب سوريا، ب 11 قذيفة تسببت في إصابة زوجين مسنين يدعيان “علي مامو البالغ من العمر 63 عاماً الذي أصيب في ساقه ونديمة البالغة من العمر58 عاماً والتي أصيبت في رأسها”.
القصف استهدف المدنيين مباشرة ودمر عدة منازل، وأنّ مصدر القذائف من قرية كميار التي تسيطر عليها القوات التركية.
ويأتي التصعيد التركي على خلفية انتشار للقوات الروسية، وقوات الحكومة السورية في محيط منطقة منبج، كما وأنّه جاء بالتزامن مع قيام مركز المصالحة الروسية في تل رفعت باستقبال ممثلين عن أهالي عفرين النازحين إلى مناطق ريف حلب، حيث أبلغ ممثلوا الأهالي بضرورة إنهاء احتلال مدينة عفرين من قبل تركيا، وأن تضغط موسكو لاخراج القوات التركية من سوريا.