فيما يبدو أنّه رد على يوم الغضب السوري تجاه صمت الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان تجاه التقدّم السريع لقوات الجيش السوري في ريف إدلب وعموم “المنطقة العازلة”، وسط حديث عن صفقة روسية-تركية . تظاهر الآلاف من المواطنين السوريين وتوجهوا نحو معبري باب الهوى الحدودي مع تركيا شمال إدلب على الحدود السورية– التركية عند لواء إسكندرون، ومعبر أطمة شمال إدلب ورفع شعارات تتهم الرئيس التركي والجيش التركي بالخيانة وحرق صوره واعلامه.
في ظل الانتفاضة الشعبية وكسر حاجز الصمت من قبل السوريين في المناطق الخاضعة لتركيا شرق وشمال حلب اجبر فصيل “سليمان شاه” والذي يعرف بالعمشمات سكان وأهالي منطقة شيخ الحديد على الخروج في تظاهرة مؤيدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ترفع صوره واعلام حزبه وتنادي بحياته وتمجيده…
الفصيل كان قد نفذ أيضا خلال الساعات ال 24 الماضية حملة مداهمة رافقتها تهديد الأهالي واطلاق نار عشوائي كما واغلق المنطقة من خلال نصب المزيد من الحواجز ورفض السماح لأحد بالخروج، مهددا المتغيبين عن المشاركة بالاعتقال الغرامة والتعذيب.