تقول” خ ع” ان زوجها اختطف من قبل عناصر مسلحة في مدينة الباب اثناء ذهابهم لزيارة عائلتهم في المدينة.
لتضطر بعدها للهروب لا سيما وان المسلحين المنتمين للفصائل الخاضعة لتركية هددو بخطف اطفالها كذلك ….وطاابوا بفدية كبيرة للافراج عنه.
“خ ع” والتي تبلغ 22 تعيش الان في قرية طوق الخليل الواقعة جنوب- غرب مدينة منبج.
تقول خ ع:
“عندما سيطرت داعش على مدينة الباب نزحت مع أفراد عائلتي إلى قرية المشتلة الواقعة شرقي مدينة الباب وهي تحاذي حدود مدينة منبج الغربية، المحتلة من قبل مرتزقة درع الفرات”.
تضيف:
الأهالي يعيشون في تلك المناطق ضمن حالة من الفوضى والفلتان الأمني، إذ لا يوجد استقرار وأمان، فلا أحد يستطيع الخروج أثناء ساعات الليل من منازلهم، فيعيشون وكأنهم في حصار خانق.
اضافت:
” لا يتوفر الأمن والأمان في مدينة الباب، فلا يوجد فيها سوى أعمال النهب والسلب والخطف والقتل المتعمد،، فكل من يعيش هناك يعيش في حالة خوف وذعر دائم”.