وذلك في الملتقى الحواري الذي جمع وجهاء وشيوخ عشائر ناحية تل براك في محاظفة الحسكة تحت شعار “ملتقى وجهاء وشيوخ عشائر تل براك وريفها ضد العدوان التركي وتدخله السافر في شؤون الشعب السوري”.
حضر الملتقى وجهاء وشيوخ عشائر البكارة، الشرابيين، الخاتونية، راشد، بو خطاب، بو علي، حسون، محاسن، جحيش، الجبور، الطفيحيين، وممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية.
ورفضت العشائر أي تدخل تركي في المنطقة، ودعوا الى استرجاع الأرض التي تحتلها الدولة التركية في ريف حلب.
وفي نهاية الملتقى أصدرت العشائر المشاركة في الملتقى بياناً بصدد التهديدات التركية لمناطق شمال شرق سوريا، وجاء في نص البيان الذي قرأه وجيه عشيرة الجبور إبراهيم خلف السلطان:
“باسم شيوخ ووجهاء عشائر تل براك وإيماناً منا بوحدة المصير والعيش المشترك والحفاظ على المكتسبات التي تحققت في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية فإننا نعلن وقوفنا إلى جانب هذه الإدارة وقوات سوريا الديمقراطية رافضين أي تدخل خارجي في شؤون الشعب السوري.
فتركيا دولة احتلال وأطماعها الاستعمارية غير خافية على أحد وخير دليل على ذلك تلك المناطق التي تحتلها وللأسف مشاركة بعض المرتزقة والمأجورين الذين ارتضوا لأنفسهم الذل والمهانة، ولذلك نحن مع هذه القوات في موضوع الحوار السوري – السوري.
وذلك للمحافظة على ما تحقق وصيانة حقوق كل المكونات التي تحققت بفضل تضحيات الشهداء هنا من أبناء المنطقة عرباً وكرداً وسريان”.