هل تتراجع الولايات المتحدة عن قرار الانسحاب من سوريا بعد تفجير منبج؟

في صحف اليوم : تفجير منبج يثير الغموض بشان استراتيجية واشنطن في سوريا ويخلط أوراق اللعبة بين مختلف القوي الإقليمية.

التفجير الذي استهدف جنوداً أميركيين في منبج طرح تساؤلات بشأن الجهة التي يمكن أن تبعث من خلال هذا التفجير رسائل الى الولايات المتحدة في مدينة منبج التي عادت مجدداً إلى واجهة الملف السوري في ظل خلاف أمريكي تركي وتركي كردي بشأنها تقول صحيفة العرب التي أوردت إنّ نائب الرئيس الأمريكي ورغم تأكيده على أنّ بلاده ستقاتل لضمان هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية إلا أنّه أكد أيضا على خطة الانسحاب من سوريا، الصحيفة أشارت أيضا أنّ التفجير يعطي إيران مبرراً إضافيا على البقاء في سوريا.

التفجير الانتحاري في منبج خلط أوراق اللعبة في المنطقة كتبت العربي الجديد، التفجير يعد الاستهداف الأكبر للأميركيين في سوريا، تفجير أعقب الإعلان عن انسحاب أميركي من منبج، في هذا الشأن تساءلت الصحيفة عما إذا كانت ورائه مساع لتسريع خطى الانسحاب الأمريكيين من سوريا، فيما رجحت تحليلات أخرى أنّ التفجير قد يدفع واشنطن إلى البقاء في سوريا. في وقت لم تنضج بعد فكرة إقامة منطقة آمنة، هذا الموضوع سيكون الملف الأبرز خلال محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع المقبل في موسكو.

رسم توضيحي يظهر معدل انتشار اسم المدينة بالعربية والانجليزية على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية

واشنطن بوست عادت من جهتها إلى التفجير الانتحاري الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في منبج واستهدف جنوداً أمريكيين بالقول إنّه منذ الإعلان عن الانسحاب الأميركي من سوريا والاستراتيجية الأميركية في هذا الشأن يشوبها الغموض بين الترنح في المواقف وعدم تباث الرؤية مجرد الإعلان عن الانسحاب الأميركي ترك فراغاً سارعت قوى إقليمية الى الرغبة في ملئه تقول الصحيفة الأميركية هي تركيا وروسيا والنظام السوري المدعوم من إيران، قوى إقليمية تتقاطع مصالحها في المنطقة.

 

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك