ما زال المدعو ربيع بشكاوى، المنحدر من قرية معرة حرمة في ريف إدلب والمتزعم للمكتب الاقتصادي في ميليشيا الحمزات المسيطرة على مركز ناحية بلبل وعدد من القرى التابعة لها، مستمراً في الاستيلاء على أكثر من 10 آلاف شجرة زيتون تعود ملكيتها لأهالي القرى التالية: خليلاك أوشاغي، مسقط رأس الوزير السابق في الحكومة السورية المؤقتة المهندس محمد سعيد سليمان المقرب من الإخوان المسلمين، وقرى عبلة، قره كول، بيباكا، عكا، كوتانلي. وقد عُرف بعض أصحابها بأسماء مثل إسماعيل مدور، فؤاد مدور، إحسان أحمد، نوري أحمد، خليل معمو، دارا معمو، جمعة ولو، قاسم نوري، شيخو عبد القادر، حسين شيخو، محمود سيدو، وعلي أحمد.
وقد تقدم المواطنون المذكورون بأوراقهم الثبوتية اللازمة أمام المجلس المحلي للبلدة لاستعادة أملاكهم بهدف خدمتها قبل حلول موسم الزيتون من الحراثة وكسح الأغصان، إلا أن المدعو ربيع أقر بتسليم الأملاك لهم بعد انتهاء الموسم، وهدد أصحابها بالوشاية عليهم أمام عناصر الاستخبارات التركية، متهمًا إياهم بالانتماء إلى قوات قسد، إضافة إلى تهديدهم بعقاب شديد في حال التفكير بتقديم شكوى بحقه لدى الجهات الأمنية والقضائية، رغم عدم قدرة المسؤولين الأمنيين على إعادة الأملاك لأصحابها في ظل وجود قوات الاحتلال التركي.
