زاد مستوى الجرائم بشكل ملحوظ في مناطق سيطرة الجيش الحر المدعوم من تركية في شمال سوريا، كنتيجة للفلتان الامني وغياب قوات امنية وعسكرية مدربة ومتحدة، مع سيطرة الفصائلية، وانتشار الميليشيات وحالات التناحر والاقتتال المتكررة، اضافة الى عدم خروج المسلحين من المدن ولجوئهم الى ابتزاز الاهالي ومصادرة املاكهم ونصب حواجز بين وداخل المدن وفرض الاتاوات وخطف المدنيين للمطالبة بفدية مالية.
في 6 تموز الجاري ذبح اب ابنه، في جريمة مروعة في مدينة “حريتان” شمال حلب ،حيث قام عبد القادر رضوان بذبح ابنه علي ذو ال 10 سنوات في منزله، وتقطيعه لاكثر من 10 قطع.
وفي نفس اليوم تم العثور على جثتين مرميتين في احد البساتين شرقي الغندورة، قرب قرية السويدة على طريق الصابنجي وهما من /اولاد عبد الرحمن الصقر اولاد عم ابو الهمام /.
وفي مدينة الباب فقد احد تجار المدينة الكبار حياته وهو /منير الرحمو/ متأثرا باصابته بطلق ناري قبل خمسة ايام من قبل مجموعة مسلحة مجهولة في شمال المدينة.
وفي اعزاز جرت جريمة مروعة بإقدام ثلاثة شبان على اختطاف فتاة وابنتها ذات العامين، ومن ثم قتل الطفلة بعد اغتصاب جماعي للأم وطفلتها وقتلهما. وتم العثور على المرأة مقتولة بمنزل في قرية (كوركا) التابعة لناحية المعبطلي في ريف عفرين، حيث تبين انه تم خنفهم وقطع الأوردة.