اعتقلت ميليشيات الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا 44 مواطناً في مناطق متعددة من عفرين في محافظة حلب وتل أبيض في محافظة الرقة خلال الساعات الماضية.
وعادة ما تتم الاعتقالات من المنازل التي يتم تكسير وخلع أبوابها واقتحامها وتفتيشها ونهب محتوياها وتخريب ما تطاله أياديهم.
في عفرين وقراها تم اعتقال 33 مواطناً من منازلهم بينهم أربع نساء، وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
في مدينة تل أبيض تم اعتقال عائلة بكامل أفرادها وهم أربعة أشخاص بينهم طفل رضيع وأمه، حيث تم اقتحام منزل المواطن مروان العريف، في قرية الحويجة وقاموا باعتقاله مع زوجته كفاء العريف وطفلها الرضيع بالإضافة إلى والده المسن قاسم العريف وتم اقتياد العائلة إلى جهة مجهولة.
في مدينة الباب، مجموعة تتبع حركة “ثائرون” داهمت الجمعة منزل الأستاذ أحمد القشعم واعتقلته مع أبنائه عمر ومحمد وأويس وياسين وأحد أنسابه، وجميعهم نازحون من مدينة تدمر.
وأثناء عملية الاعتقال، أطلق المسلحون النار من بنادقهم وتهجّموا على النساء لفظياً وشتموهم وقاموا بدفع سيدة حامل وإيقاعها أرضاً، ما استدعى نقلها إلى المشفى لتلقي العلاج.
كما حطّموا أثاث المنزل، ونهبوا مبلغ 2500 دولار كان موجوداً في المنزل، فيما وثّقت صورٌ حالةَ الفوضى العارمة التي حلّت بالمنزل نتيجة المداهمة.
ووفق إحصائيات رسمية فقد وصل عدد المعتقلين في عفرين وحدها منذ بداية العام الجاري لـ ( 660 )، بينهم (11) طفلاً و (37 ) امرأة و 234 مريض بينهم 106 شخصاً بحالة صحية سيئة وهم بحاجة لتدخل طبي عاجل.