أبلغت تركيا كافة المجالس المدنية التي شكلتها في مدينة عفرين وريفها البدء بإصدار بطاقات إلكترونية شخصية للنازحين أو المهجرين إلى المدينة اضافة لهويات جديدة للسكان المحليين.
حيث تضمن القرار أن يتم افتتاح “دائرة النفوس والأحوال الشخصية” في المجالس وأن تبدأ بإصدار بطاقات شخصية لكافة فئات المجتمع في المدينة والقرى والبلدات المحيطة بها، تشمل المستوطنين والسكان الأصليين و هذه البطاقات تكون بلغتين العربية والتركية، ويتم ربطها بالسجل المدني في ولاية هاتاي/لواء اسكندرون.
هذا الإجراء سيساهم في تثبيت المهجرين أو النازحين إلى مدينة عفرين، كسكان أصليين في المدينة وغالبهم قادم من الغوطة الشرقية، وريف حمص وحماة وحلب، حيث أدى الغزو التركي لمدينة عفرين إلى تهجير قرابة 350 ألف من سكانها وتم توطين آلاف المهجرين من المدن السورية” وفق اتفاقيات طائفية رعتها روسيا وتركيا” للسكن في عفرين، غالبهم من مسلحي المعارضة وعوائلهم الذين رفضوا التسوية مع الحكومة السورية.