عثر الأهالي السبت، على جثة المسؤول اللوجستي في منظمة “بيبل إن نيد” (people in need) حمدو العمر مقتولا بإطلاق النار عليه قرب مدينة الأتارب غرب حلب شمال سوريا، وذلك بعد 25 يوميا من اختطافه.
الأهالي عثروا على “العمر” مقتولا برصاصتين ومرميا على أطراف المدينة، فيما نقل إلى مشفى الأتارب إلى حين تسليم جثته إلى ذويه في بلدة الهبيط التي ينحدر منها في محافظة إدلب المجاورة.
وكان ناشطون اتهموا يوم 11 كانون الأول الفائت، “هيئة تحرير الشام” باختطاف “العمر” قرب بلدة سرمدا شمال إدلب، بينما قال حينها مدير مكتب المنظمة مازن شاهين، إنّهم فقدوا الاتصال به خلال تواجده بمنطقة خارجة عن نفوذ “حكومة الإنقاذ” العاملة بمناطق سيطرة “تحرير الشام”، ولا يعرفون ما إن كان مخطوفا أو معتقلا أو تعرض لحادث آخر.
وتشهد محافظة إدلب منذ العام الفائت، غيابا أمنيا تمثل في حوادث السرقة والخطف و تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم ومن المدنيين، وسجلت في الغالب ضد مجهولين.