تستمر المجموعات المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي بتجاوزاتها تجاه ممتلكات أهالي منطقة عفرين منذ السيطرة عليها بدعم تركي مباشر في آذار/مارس 2018.
حيث نفذ حوالي (20) ملثما سطوا مسلحا، وقاموا بسرقة (1500) علبة صفيح (تنك) من زيت الزيتون، بالإضافة إلى مبلغ (2) مليون ل.س، وعدد من الهواتف الجوالة وجهاز لابتوب من المعصرة الواقعة في سهل قرية (كتخ)، قرب مفرق قرية (عرب أوشاغي/عرابو) بين حاجزي فصيلي أحرار الشرقية والسلطان سليمان شاه (العمشات)، والتي تعود ملكيتها لأبناء الشيخ حسين من قرية (كركان) وشريكهم (محمد علي سنة) من قرية (قنطرة) في ناحية (معبطلي/موباتو)، وعرف من بين الملثمين المدعوان (أبو ظافر) و (أبو محمد الحمصي).
وأفاد شهود عيان من المنطقة بأنّ السيارات المحملة بالمسروقات توجهت نحو ناحية (شيه/شيخ الحديد)، في حين أشارت مصادر أخرى إلى أنّ قسما من المسروقات تم نقله إلى مستودع في أطراف ناحية (راجو).
وأكدت مصادر موثوقة بأنّ حوالي (1200) من علب الصفيح المسروقة تم بيعها لرئيس أحد المجالس المحلية المشكّلة من قبل الاحتلال التركي بسعر (6000) ل.س لكل تنكة (علبة صفيح)، وأشارت المصادر إلى أنّ الزيت المسروق تم إدخاله من جهة ناحية (راجو) إلى الأراضي التركية.
فصيل جيش النخبة وهو من الفصائل المدعومة من تركيا استولى على مزارع الزيتون في أراضي تابعةلناحية معبطلي وتضم 700 شجرة زيتون، حيث تم نقل المحصول والذي قدرت قيمته ب 12 الف دولار إلى قرية عماروا التابعة لمنطقة عفرين، ورغم قيام الأهالي بتوثيق السرقة والحصاد بالفيديو، وإبلاغ الشرطة بذلك الا أنّهم قاموا بتلف الفيديو ورد الشكوى تحت تهديد الاعتقال.