قال الجيش السوري في بيان إنه دخل منطقة منبج يوم الجمعة للمرة الأولى منذ سنوات بعد أن حثت وحدات حماية الشعب حكومة الرئيس بشار الأسد على حماية المدينة من الهجمات التركية.
وقال الجيش في بيان ”تضمن القوات المسلحة السورية الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم الموجودين في المنطقة“.
ولم يتضح ما إذا كانت القوات الحكومية قد انتشرت في المدينة التي تمركزت فيها قوات أمريكية وأقامت قاعدة في وقت سابق هذا العام.
وأكدت القيادة العامة في بيانها“أنه انطلاقا من الالتزام الكامل للجيش بتحمل مسؤولياته الوطنية في فرض سيادة الدولة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية واستجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عن دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها”.
وأضاف البيان: إن القيادة العامة للجيش “إذ تؤكد على أهمية تضافر جهود جميع أبناء الوطن في صون السيادة الوطنية تجدد تأكيدها وإصرارها على سحق الإرهاب ودحر كل الغزاة والمحتلين عن تراب سورية الطاهر”.
وختمت القيادة العامة بيانها بأن الجيش العربي السوري يضمن الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم الموجودين في منطقة منبج.
ورحبت الرئاسة الروسية بخطوة انتشار قوات الحكومة السورية سيطرتها على حدود مدينة منبج، وشدد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، على أن دخول القوات الحكومية إلى منبج ورفع العلم الوطني السوري فيها يمثل من دون أدنى شك خطوة إيجابية ستسهم في استعادة استقرار المنطقة.
بيان لوحدات حماية الشعب YPG تدعو فيه “الدولة السورية” لحماية منبج
وكانت وحدات حماية الشعب قد دعت في بيان الدولة السورية إلى إرسال قواتها المسلحة لحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية وتدمير المنطقة و تهجير أهلها المسالمين مثلما حصل في جرابلس و اعزاز و باب و عفرين.