تواصل القوات المسلحة التركية برفقة مسلحين سوريين كانوا يقاتلون سابقا تحت راية الجيش السوري الحر انتهاكات حقوق الانسان في عفرين.
في قرية قوري مول وحسن ديرا في ناحية بلبلة تم اعتقال 16 من مواطني القرية واقتيادهم لمكان مجهول كما وتم فرض حصار على القرية وتطويقها بشكل كامل لمنع خروج ودخول المدنيين.
في قرية كمروك التابعة لناحية معبطلي قام فصيل صقور الشمال بفرض الأتاوة بشكل نقدي و عيني على السكان وتخييرهم بين دفع مبالغ نقدية تبدء من 50000 ألف ليرة سورية إلى 200000 ألف ليرة سورية أو التهجير، وذلك عقب حملة أدت لاعتقال 14 من أبناء القرية.
كما وأقدم فصيل السلطان سليمان شاه ( العمشات ) على منع الأهالي في القرى التابعة لسيطرته العسكرية من الذهاب لأعمالهم لجني محصول الزيتون حيث قاموا بتجميعهم في مركز ناحية شيه و اجبارهم الخروج في مظاهرة لدعم قائد الفصيل المتورط في تهم اغتصاب نساء عناصره وأجبر الأهالي على رفع شعارات تدعو تركيا للتوغل شرق الفرات.
بنفس الوقت قام عناصر نفس الفصيل وبتوجيه من محمد الجاسم الملقب أبو عمشة بالاستيلاء على مغسلة للسيارات بشكل سطو مسلح عائدة ملكيتها للمواطن حسن حيدر ألكي و جعله محلا لصيانة السيارات التابعة للفصيل.
كما وأقدم فصيل “فرقة الحمزات” على اختطاف كل من المواطن”عادل محمد” والمواطن “عمر محمد” من مركز مدينة عفرين.
فيما طالبت فصيل الحمزات من ذوي المختطفين دفع فدية مالية أو مئتي تنكة زيت مقابل الإفراج عنهما.
الجدير بالذكر هنا المواطنان عادل وعمر هما من قرية “كفرشيل”التابعة لمركز مدينة عفرين.
وأقدم فصيل لواء صقور الشام في قرية”كمروك”التابع لناحية معبطلي على إختطاف المواطن”خليل شيخو بن حسين”بسبب رفض المواطن اعطاء “50” تنكة زيت كضريبة حيث فرض الفصيل المذكور ضريبة على الأهالي بحجة حماية القرية.
وحسب أهالي القرية فقد سمع صوت المواطن خليل أثناء تعذيبه في سجن القرية.
كما وشهدت قرية”مسكانلي”التابع لناحية راجو إختطاف”5″اشخاص منذ حوالي”4″أيام على أيدي عناصر الفصائل المسلحة وهم: نضال محمد مصطفى، سلام محمد مصطفى، فرهاد محمد داود، علي كمال مصطفى، محمد خالد مصطفى.
حيث طالبت الفصائل المسلحة ذوي المختطفين فدية مالية قدرها”150000″ ألف مقابل اطلاق سراحهم.
وأقدمت الفصائل المسلحة على إختطاف المواطن “حسن رشو” البالغ من العمر 63 عاماً وابنه “قهرمان رشو البالغ من العمر 32 عاماً من مركز مدينة عفرين. وقاموا بحملة إختطاف واسعة طالت عدة قرى ومنها “كورزيلة ، مسكة فوقاني تحتاني، جوقة، و كفر روم”.
حيث وصل عدد المختطفين إلى أكثر من 100 مختطفا خلال خمسة أيام