تركية…. STOP!

أبدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ترحيباً «حذراً» بقرار واشنطن سحب قواتها من الأراضي السورية، وقال إنّ بلاده سترجئ عملية عسكرية شمال شرقي سوريا فترةً غير مفتوحة.

ولفت الرئيس التركي إلى أنّ «أولويتنا في تركيا هي ضمان أمن المنطقة، والخطوات التي نخطوها -سواء مع روسيا أو إيران- هدفها تحقيق الأمن».

وتابع: «ترامب سألنا: (هل بوسعكم القضاء على داعش؟). نحن قضينا عليهم، ويمكننا مواصلة ذلك مستقبلاً، يكفي أن تقدّموا لنا الدعم اللازم من الناحية اللوجيستية. في النهاية، بدأوا (الأميركيون) بالانسحاب، والآن هدفنا هو مواصلة علاقاتنا الدبلوماسية معهم بشكل سليم».

وبحسب رويترز، قوّض قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المفاجئ هذا الأسبوع، سحب قوات بلاده، البالغ قوامها نحو 2000 عسكري، من سوريا، ركيزة أساسية للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط.

وتضيف الوكالة أنّ هذا «سيصعب التوصل لحل دبلوماسي لإنهاء الحرب الأهلية السورية، المستمرة منذ أكثر من سبعة أعوام».

وكان أردوغان أعلن قبل أيام، خطة لبدء عملية شرق نهر الفرات في شمال سوريا، لطرد وحدات حماية الشعب من المنطقة التي سيطرت على معظمها، قبل أن يقرر تأجيلها الجمعة.

في السياق، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: «لدينا خارطة طريق منبج، لقد ناقشنا ما إذا كنا نستطيع تطبيقها بحلول وقت انسحاب القوات الأميركية».

ونقلت رويترز عن مسؤول بقصر الإليزيه إنّ مسؤولين بالرئاسة الفرنسية اجتمعوا مع ممثلين لقوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد في باريس يوم الجمعة وأكدوا لهم دعم فرنسا.

واجتمع مسؤولون من قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة مع مستشارين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا. وشمل وفد قوات سوريا الديمقراطية إلهام أحمد ورياض درار.

وقال مسؤول الإليزيه ”نقل المستشارون رسالة دعم وتضامن وشرحوا لهم المحادثات التي أجرتها فرنسا مع السلطات الأمريكية لمواصلة الحرب ضد داعش (الدولة الإسلامية)“.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك