ومن جانبه رد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، قائلاً إنّ الرد سيكون قوياً للغاية في وجه تلك العملية المزمع شنها.
وبحسب قناة “دويتشه فيليه”، أوضحت المفوض العالي للعلاقات الخارجية والسياسيات الأمنية في الإتحاد الأوروبي فيديركا موغيريني أنّ تلك العملية العسكرية “مصدر قلق” و “غير مقبول”.
ووصف فيديركا موغيريني في بيان كتابي تركيا بأنّها شريك وحليف مهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي بسبب دورها الفاعل في الأزمة السورية.
وأوضحت أنّ الغرض المشترك بين الإتحاد الأوروبي وتركيا هو وقف العنف في سوريا والمنطقة، فضلًا عن القضاء على الإرهاب وتحقيق الاستقرار.
وأكدت موغيريني أنّ الحرب على تنظيم داعش الإرهابي في شمال سوريا اقتربت من نهايتها، مشددةً على أنّ تلك الحرب لا يمكن الاستغناء عنها من أجل العثور على حل دائم للأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011.
وأشارت إلى أنّ رسم خارطة الطريق بين تركيا ومنبج مهم للغاية وضرورة ملحة، قائلة: “في الوقت الذي تشمل فيه أي نتيجة يمكن قبولها من جميع الأطراف في شمال سوريا، المخاوف الأمنية لتركيا، يجب عدم تعرض العملية العسكرية التي تشن على داعش في سوريا إلى التوقف”.
وختمت بالقول التحرك التركي المحتمل ضد العناصر التي تقاتل داعش “مثير للقلق” و “غير مقبول”.