حرق مستوطنون منزل الدكتور عدنان ملّا في دوار ماراتة بعد سرقة كل محتوياته، كما أقدمت الفصائل المسلحة / المرتزقة التابعة للاحتلال التركي على مداهمة منزل المواطن ” مصطفى فارس ” من أهالي قرية معملا التابعة لناحية ماباتا في مدينة عفرين. حيث تم إختطاف المواطن مصطفى وزوجته حسرت من مركز المدينة وتم تعذيبهم بشكل وحشي وتظهر الصور التي حصلت عليها شبكتنا إصابة مصطفى فارس بكسر في الرأس وكدمات في الوجه وأطراف أخرى من جسده، إضافة إلى كسر يد زوجته المواطنة ” حسرت “
هذا الى جانب ان عمليات القتل والتعذيب والسلب مستمرة بحق أهالي عفرين بهدف تهجيرهم واستكمال مخطط التغيير الديمغرافي، حيث أقدمت الفصائل المسلحة بالاعتداء على المواطن ” رودين عبد الرحمن المهتدي ” داخل محله الكائن في مركز مدينة عفرين إضافة إلى مطالبته وإجباره على إخلاء منزله بهدف الاستيلاء عليه.
رودين كان قد تعرض للاختطاف قبل عدة شهور أيضا واضطر إلى دفع مبلغ مالي كفدية مقابل إطلاق سراحه من قبل الفصائل المسلحة.
كما وجرى اعتقال عدد من المواطنين في كفرجنة عرف منهم: محمد توفيق عثمان 25 عاما، عصمت جميل عثمان 23 عاما، جلال حمدوش 20 عاما، كما وانه بتاريخ 15/11/2018 تم اعتقال المواطن محمد خزني 22 عاما من أهالي قرية سنكرلي التابعة لناحية شران أثناء دخوله من بوابة السلامة قادما من الأراضي التركية من قبل الإستخبارات التابعة للحكومة السورية المؤقته وذلك لوجود وشم على كتفه لخريطة كردستان و علم اقليم كردستان العراق حيث كشفت عائلته عن الحكم عليه عسكريا لمدة سنة.
هذا ومازال مصير المواطن جوان جاويش من أهالي قرية سنكرلي مجهولا رغم مرور سنة كاملة، حيث اعتقل بتهمة وجود وشم لعلم اقليم كردستان العراق، وتم تغريمه والحكم عليه بالسجن لمدة سنة واحدة، ورغم انقضاء مدة الحكم مازال معتقلا.
وايضا مازال مصير المواطن زهير محمد علي 31 عاما من أهالي قرية كويرا التابعة لناحية راجو مجهولا بعد اعتقاله من قبل مسلحي المعارضة منذ سبعة أشهر رغم انه مريض لوجود إرتجاج في الرأس نتيجة حادث مروري سابق و ما زال مصيره مجهولا.
مصادر كشفت عن وجود 500 شخص من أهالي منطقة عفرين معتقلين في سجن اعزاز بتهمة الإنتماء الى حزب الإتحاد الديمقراطي و أغلبهم محكومين بفترة تتراوح ما بين السنة و السنة والنصف.
كما وقام مسلحون بمداهمة ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﺎﺭﺱ ﻣﻦ ﻋﻔﺮﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻄﻌﺎ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻋﻨﻪ. حيث تمت ﺳﺮﻗة مصوغان ذهب من يد ﺯﻭﺟﺔ ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺴﺮ ﻳﺪﻫﺎ.
كما وتم ﺳﺮﻗة ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ، ﻭجرى ﺍﻗتياده ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻭﻋﺮﺿﻮﻩ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ” ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ” ﻭﺭﻣﻮﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﺮﻧﺪﺓ .