عثر على جثتين لشابين مجهولي الهوية، مقتولان بطلق ناري في الرأس مرميين على جانب الطريق الواصل بين حارم وقرية بنابل في إدلب. وسبق أن عثر عناصر الدفاع المدني يوم 20 حزيران الفائت، على جثة فتاة مجهولة الهوية، مقتولة بطلق ناري في رأسها كذلك قرب المنطقة.
وقتل شخص الثلاثاء، بإطلاق نار على خلفية شجار في منطقة سلقين شمال إدلب، الشاب من عائلة “الأسعد” كنا قتل شخص من عائلة “الجمال” بإطلاق النار عليه في قرية الحمزية نتيجة خلافهما على مبلغ مالي، دون توفر تفاصيل أخرى.
وتوفي طفلان الثلاثاء، نتيجة حريق اندلع في منزلهما بسبب مدفأة مازوت في مدينة بنش (7 كم شمال شرق مدينة إدلب) هما نور بشير كراميط (3.5 عام) ومحمد بشير كراميط (عامين ونصف) وسبق أن توفيت امرأة يوم 25 كانون الثاني 2017، نتيجة اندلاع حريق بسبب مدفأة في مخيم”شهداء سوريا” غرب إدلب.
هذا وناشدت عوائل نازحة من قرى شرق مدينة حماة وسط سوريا، المنظمات الإنسانية، لترميم طريق مخيم يقطنوه في منطقة أطمة شمال مدينة إدلب المجاورة. وقالت العوائل في بيان “نحن نحو 700 عائلة، نعاني من انقطاعنا عن العالم الخارجي بسبب انقطاع الطريق الواصل إلى مخيمنا في القاطع الجنوبي بسبب مياه الأمطار”. وأضافت أنّ طول الطريق يبلغ 1500 متر ويحتاج إلى ترميمه وفرشه لجعله سالكا في فصل الشتاء.
وفي مخيم عشوائي مأجور قرب بلدة حزانو (20 كم شمال مدينة إدلب) يعاني الساكنون من أوضاع إنسانية صعبة مع قدوم فصل الشتاء، مئات العوائل النازحة من منطقة سنجار تقطن في مخيم “قليع” وتعاني نقصا في المواد الغذائية ووسائل التدفئة إضافة إلى تسرب مياه الأمطار لخيمهم وتشكل الوحل الذي يعيق حركتهم. ويقطن 200 عائلة في 100 إلى 150 خيمة حيث تقيم كل عائلتين أو ثلاثة في خيمة واحدة،
وتعاني معظم المخيمات المنتشرة في محافظتي إدلب وحلب من ظروف قاسية نتيجة عدم دعمها بشكل دوري من المنظمات الإغاثية والإنسانية، وسط انتشار الأمراض في بعضها وسوء خدمات الصرف الصحي.
وتنتشر عشرات المخيمات على الشريط الحدودي السوري التركي في حلب وإدلب واللاذقية، لنازحين هجروا قراهم بالداخل السوري نتيجة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي لقوات النظام السوري وحلفائه، وتعاني معظمها من ظروف قاسية نتيجة عدم دعمها بشكل دوري من المنظمات الإغاثية والإنسانية.