قتل طفل وإصيب آخر بجروح بليغة نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة الاسلامية قرب مخيمات الشهباء في بلدة الأحداث بريف حلب.
الطفل رودي رشيد بن عبدو رشكة 13 عاماً من أهالي قرية سنارة فقد حياته نتيجة انفجار اللغم أثناء اللعب حول المنزل وحالة الطفل إيبش علي 16 عاماً الذي اصيب في الانفجار حرجة
كما وقتل مواطن من أهالي قرية حج خليل نتيجة انفجار لغم بدراجة نارية أمام محله في طريق راجو بالقرب من فرن أبو عماد في مركز مدينة عفرين.
بذلك يرتفع عدد الضحايا لأكثر من ٦٠ بين قتيل وجريح منذ نزوح أهالي عفرين إلى مناطق الشهباء بريف حلب الشرقي.
من جهة أخرى ناشدت عائلة الدكتور رياض منلا محمد ( كلية الإقتصاد 99) من أهالي قرية جويق المقيم في مدينة عفرين المنظمات الحقوقية مطالبة بكشف مصيره حيث قا عناصر من أحرار الشرقية وهي من الفصائل السورية المدعومة من تركيا باعتقاله بتاريخ 23/09/2018 وتم اقتياده لجهة مجهولة.
الدكتور رياض شخصية إجتماعية معروفة في الوسط التربوي و التجاري كونه يملك مدرسة خاصة بأسم مدرسة الأصدقاء و مطعم جبل هاوار.
كما وناشدت عائلة المواطنة جيهان أحمد ٣٢ عاماً من أهالي قرية تل سلور والمواطن أحمد معجون ٢٦ عاماً من ناحية جندريسه المختطفين منذ ٥ أشهر، لكسف مصيرهم حيث ما زال مصيرهم مجهولا.
مئات المحتطفين مازال مصيرهم مجهولا، حيث جرة توثيق اعتقال 4200 مدني.
هذا الى جانب أن العشرات من مسلحي الفصائل قاموا أمس الاول بقطع لا اقل من 450 شجرة زيتون في ارض تعود ملكيتها لاهالي قريتي “كمروك” و “سيمالكا” التابعتين لناحية ماباتا في عفرين وذلك ضمن حملة التنقيب عن الاثار في تلة أثرية تعود إلى أكثر 800 عام واقعة مابين القريتين. كما وأن جرى سرقة 90% من قطع الحديد لسكة الحديدية الواقعة في قرية “عرب شيخو” 
التابعة لناحية ماباتا. حملة بتدمير ونهب الآثار تأتي لاستكمال الحملات السابقة حيث جرى نهب معبد تل عين داره الأثري وآثار قلعة نبي هوري وآثار قرية براد وآخرها كان تنقيب آثار كالي تيرا الواقعة في ناحية راجو قبل أسبوع من الآن.
