منع “جهاز الحسبة” التابع لـ “هيئة تحرير الشام” و”حكومة الإنقاذ” العاملة في مناطق الأخيرة الإثنين، طالبات جامعة من حضور فعالية ثقافية في مدينة إدلب شمالي سوريا، بسبب لباسهن.
وقالت طالبة وشاهد عيان في تصريحات لوسائل اعلام إنّ عناصر “الحسبة” وموظف من “الحكومة” يلقب “أبو بكر” وقفوا عند مبنى المركز الثقافي ومنعوا طالبات الأثنين من خارج المدينة لحضور فعالية “الأسبوع الثقافي” لأنهن يرتدين ملابسا زاهية الألوان”.
وتابعت الطالبة التي منعت من الدخول أيضاً: “عند سؤالي عن منعي من الدخول قال لي أبو بكر، إنّ ملابسي غير شرعية وزاهية الألوان، رغم أنّني كنت أرتدي ملابس طويلة وفضفاضة ولم أكن متبرجة”، واستطردت: “لم أكن الطالبة الوحيدة الممنوعة من الدخول فلقد منعت طالبات يرتدين ملابس ملونة من الدخول أيضا”.
وأضافت أنّ مدرسين من الجامعة توسطوا للطالبات فسمح لهن الموظف بالدخول لاحقا بعد أن كتبن تعهدا خطيا بإلتزامهن باللباس الأسود وارتداء “نقاب وكفوف”، بينما أصرّ على عدم السماح لي.
وأردفت أنّ الموظف تشاجر مع إعلاميين أيضا ومنعهم من إجراء مقابلات مصورة مع الطالبات وحذف لهم المحتوى من كاميراتهم، كما ردد عبارة “لولانا لما كانت ثورة وما كنتم أنتم”.
وتضيق “تحرير الشام” على النساء في محافظة إدلب وتصدر قرارات دورية بشأنهن وتعتقل مخالفيها حيث اعتقلت في 10 شباط الفائت حراس مشفى “الزراعة” بسبب رفضهم لقرارها بوضع عناصر للأخيرة داخل المشفى لمنع للاختلاط ومتابعة اللباس الشرعي للمرضى.