قتل وجرح 13 مدنيا معظمهم نساء وأطفال في حصيلة أولية السبت، بقصف صاروخي متبادل بين قوات الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في محيط بلدة جرجناز (37 كم جنوب مدينة إدلب) شمال سوريا.
ثلاثة نساء وأربعة أطفال قتلوا كما جرح ستة آخرين بالقصف على مدرسة الخنساء الموجودة ضمن المجمع التربوي التابع للحكومة السورية المؤقتة المدعومة من قبل تركيا وقطر في جرجناز.
وقالت المراصد العسكرية في المحافظة إنّ مصدر القصف الصاروخي هو قوات النظام المتواجدة في قرية أبو دالي التي تعرض كذلك للقصف من قبل قوات المعارضة والذي أدى لإصابات في صفوف المدنيين.
ويأتي ذلك بعد ساعات من اتفاق روسيا وتركيا على مواصلة العمل باتفاق محافظة إدلب.
وشهدت محافظة إدلب مؤخرا قصف مدفعي وصاروخي متبادل إضافة إلى مواجهات بين الأخيرة و”هيئة تحرير الشام” قرب بلدة أبو الظهور شرق مدينة إدلب، كما استهدف “حراس الدين” التابعة لتنظيم “القاعدة” مواقع قوات النظام في معسكر جورين شمال مدينة حماة.
وتوصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان الإثنين 17 أيلول 2018، إلى اتفاق لإنشاء منطقة “منزوعة السلاح” في محافظة إدلب.
هذا وأطلق عناصر أمن تابعة ل”حكومة الإنقاذ” العاملة في المناطق الخاضعة لـ”هيئة تحرير الشام” السبت، الرصاص في “محاولة” لفض اعتصام للمطالبة بناشط محتجز لديها.
وذلك بعد أن اعتصم قرابة 70 شخصا أمام مبنى “حكومة الإنقاذ” للمطالبة بإطلاق سراح مدير مشروع الإغاثة في منظمة “بنفسج” عبد الرزاق عوض، الذي احتجزته “القوة الأمنية” التابعة لها.
وردد المعتصمون شعار “الحرية للناشط بدر الرزاق” و”سنعود غد أو بعد غدٍ لحرية الناشط سفير الإنسانية عبد الرزاق عوض”.
واحتجزت “القوة الأمنية” التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” الاثنين 19 تشرين الثاني 2018، “عوض” في مدينة إدلب، دون توضيح أسباب احتجازه.
وسبق أن اعتقلت “القوة الأمنية” مدرسين وطلابا، و ناشطين مدنيين، و إعلاميين، إضافة إلى أعضاء من الحكومة السورية المؤقتة، بتهم مختلفة، بينما يقول ناشطون أنّ سبب الاعتقالات هو عدم اعترافهم بشرعيتها.