عفرين – أفادت مصادر محلية لـ«عفرين الآن» أن عناصر من ما يُعرف بـ«الاقتصاديات» في قرية خلالكا (المروية) – Xilalka التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، يواصلون منع الأهالي العائدين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، في وقت يستعد فيه المزارعون لبدء موسم قطاف الزيتون.
وبحسب المصادر، فإن عناصر تابعين للمكتب الاقتصادي المرتبط بفصيل «فرقة المعتصم» التابع لما يسمى «الجيش الوطني السوري» والمدعوم تركياً، يعمدون إلى منع أصحاب الأراضي من دخولها بهدف السيطرة على المحاصيل وجني عائداتها لصالح الفصيل، في إطار سياسة ممنهجة من النهب والاستيلاء.
وأكدت المصادر أن عمليات المنع طالت حتى الأهالي الذين دفعوا مبالغ مالية (إتاوات) مقابل السماح لهم باستعادة أراضيهم، وكذلك من التزموا بالإجراءات الرسمية التي أعلنتها إدارة المنطقة لاسترداد ممتلكاتهم.
وعُرف من بين القائمين على جمع الإتاوات من الأهالي كلٌّ من المدعو «مصطفى أبو محمد» والمدعو «درع».
ويأتي هذا التصعيد رغم تعهدات إدارة المنطقة في وقت سابق بضمان حقوق المزارعين ومنع تكرار حوادث السلب والنهب التي طالت محاصيل الزيتون خلال المواسم السبعة الماضية، والتي تسببت بخسائر فادحة لأهالي المنطقة منذ عام 2018.