1. استهداف الأطفال في ريف حمص
بتاريخ 4 آب/أغسطس، استشهدت الطفلتان دلع محمد الأسعد (14 عاماً) ونتالي محمد الأسعد (7 أعوام)، وأصيبت شقيقتهما بيسان (4 أعوام) بجروح خطيرة، إثر هجوم بالقنابل والرصاص على منزل والدهم في قرية قنية العاصي بريف حمص الشمالي.
اتهمت مصادر محلية فصائل تركمانية مسلحة بالمسؤولية عن الهجوم، الذي أدى أيضاً إلى إصابة الجار إياد بربورة بجروح بالغة، في إطار سياسة تهجير للسكان العلويين من القرى المختلطة.
2. استهداف المدنيين من الطائفة العلوية
* في 7 أيلول/سبتمبر، استُشهد مازن سليمان عيدة (48 عاماً) من قرية قنية العاصي، بعد اقتحام منزله وإطلاق النار عليه من قبل مجموعة مسلحة من تركمان قرية تسنين.
* في 8 أيلول/سبتمبر، عُثر على جثمان عزت شاويش (67 عاماً)، سائق سيارة أجرة من حي الزهراء في حمص، مقتولاً برصاصة في الرأس بعد يومين من اختطافه.
* في اليوم نفسه، استشهد كمال علي الأشقر من حي الزهراء بحمص بعد اختطافه وإطلاق النار عليه في الرأس، حيث عُثر على جثمانه في مشفى الوعر.
3. الانتهاكات بحق الطائفة الدرزية
في 9 أيلول/سبتمبر، اختطفت مجموعة مسلحة أربعة شبان دروز من قرية صمّا البردان (شادي قبلان الشوفي، سعد مشاري الشوفي، مراد نايل الشوفي، والسائق فادي خير) قرب قصر المؤتمرات على طريق دمشق – السويداء.
4. الانتهاكات بحق الطائفة المسيحية
في 8 أيلول/سبتمبر، قُتل ميلاد عزيز الفرخ من بلدة كفرا – وادي النصارى تحت التعذيب في سجن البالونة بحمص، بعد اعتقاله بتاريخ 25 آب/أغسطس بتهمة “مخالفة تموينية” لا تشكل قانونياً سبباً للاحتجاز.
5. الانتهاكات بحق الطائفة الشيعية
في 9 أيلول/سبتمبر، استشهد حسين أحمد مرعي من بلدة مريغان بريف حمص الشرقي بعد اعتقاله عند حاجز شنشار من قبل جهاز “الأمن العام”، حيث وُجدت جثته في مشفى الوعر وعليها آثار تعذيب وإطلاق نار.
6. جريمة قتل تحت التعذيب في دمشق
في 9 أيلول/سبتمبر، قُتل عطا صالح الفياض الحرفوش (أبو رامز) من قرى الجولان بعد دقائق من اعتقاله من قبل جهاز الأمن العام في مساكن برزة بدمشق، إثر مشاجرة بين أحد أبنائه وابن عنصر أمني.
تعرّض الفياض للتعذيب المبرح حتى الموت، فيما بقي ابنه القاصر شاهداً على الجريمة. شقيقه المحامي محمد الفياض طالب بفتح تحقيق ومحاسبة الجناة.
7. الانتهاكات بحق الكرد في عفرين
في 6 أيلول/سبتمبر، اختُطف الشاب الكردي حسن إبراهيم جلو (27 عاماً) من قرية قنطرة بريف عفرين فور عودته مع عائلته بعد تهجير دام ثماني سنوات. لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.
8. حادثة في اللاذقية
في 10 أيلول/سبتمبر، قُتل المهندس المجد كمال راعي من قرية فديو بريف اللاذقية. ورجحت مصادر محلية أن تكون الحادثة جنائية وليست بدوافع طائفية.
