اقتحمت ميليشيا مسلحة تابعة لفرقة “الحمزات” صباح اليوم قرية جويق بريف عفرين، بالتنسيق مع ما يُعرف بجهاز “الأمن العام”. وجاء الاقتحام عبر رتل عسكري كبير يضم نحو خمسين عنصراً يستقلون أكثر من عشر آليات عسكرية.
وخلال المداهمة، شنت القوات حملة اعتقالات عشوائية استهدفت أهالي القرية من المكون الكردي، ما أسفر عن إصابة الشاب كيفارا حسن برصاصة، إضافة إلى إصابة طفل لم تُعرف هويته بعد.
وعُرف من بين المعتقلين: (محمود حسن موسى)، (حكمت حسن موسى)، (موسى حسن موسى)، (شاهر محمد موسى)، (موسى أحمد موسى)، (حسين موسى)، (أحمد موسى)، (محمد إبراهيم علاوي)، (حسن إبراهيم علاوي) و(الشيخ نديم إمام جامع القرية).
وتأتي هذه الحملة في إطار الانتهاكات المتكررة التي تشهدها منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لتركيا، وسط تصاعد المخاوف من استمرار الاعتقالات التعسفية واستهداف المدنيين بشكل مباشر.
أهالي القرية وجّهوا مناشدة عاجلة إلى المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية، للتدخل الفوري والضغط من أجل إطلاق سراح أبنائهم المعتقلين، وحمايتهم من الانتهاكات المتكررة، مؤكدين أنهم يعيشون حالة من الخوف والرعب المستمر جراء هذه الحملات.