بتاريخ الجمعة 18 يوليو، أقدمت دورية مسلحة تابعة للأمن العام السوري على اعتقال خمسة شبان كرد في حي مزة الجبل بمدينة دمشق، وذلك بجانب مركز سيريتل، في تمام الساعة الثالثة عصراً.
وفقاً لمصادر محلية، فإن الشبان الخمسة، المنحدرين من ريف منطقة عفرين، كانوا يتحدثون مع بعضهم بلغتهم الأم، الكردية، عندما اقترب منهم عنصر من عناصر الأمن العام وسألهم إن كانوا أكراداً، فأجابوا بالإيجاب. وبعد لحظات، وصلت دورية أمنية قامت باعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
أسماء المعتقلين:
1 – خليل حس بن عارف (ناحية بلبل)
2 – عصمت محمد بن سيدو (ناحية بلبل)
3 – محمد عليكو بن أحمد (مركز مدينة عفرين)
4 – محمد موسى بن خليل (ناحية شران)
5 – حنان شيخ موس بن حنيف (ناحية راجو)
ولا يزال الشبان الخمسة قيد الاحتجاز دون توجيه تهم رسمية أو معرفة مكان احتجازهم حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
في حادثة منفصلة وقعت في اليوم نفسه، الجمعة 18 يوليو، قام عناصر الأمن العام على حاجز حي تشرين في مدينة دمشق باعتقال الشاب الكردي محمد إبراهيم بن رشيد، والدته صبيحة، البالغ من العمر 36 عاماً، وهو من أهالي قرية باصلحايا (باصله) التابعة لناحية شيراوا في ريف عفرين.
يُذكر أن الشاب محمد يقيم حالياً في دمشق بعد تهجيره قسراً من قريته التي تحولت إلى قاعدة عسكرية للقوات التركية. وأثناء مروره على الحاجز، سأله أحد العناصر: “هل أنت كردي؟”، فأجاب: “نعم، أنا كردي من عفرين”، ليتم اعتقاله على الفور واقتياده إلى جهة مجهولة.
وحتى الآن، لا تتوفر أية معلومات عن مصير المعتقل محمد إبراهيم، ولا عن الأسباب القانونية التي استندت إليها الجهة الأمنية في توقيفه.
