منذ سيطرة ما تُعرف بـ”القوة المشتركة” (تتألف من فصيلي الحمزات والعمشات) ضمن غرفة عمليات “فجر الحرية” على مناطق في ريف الشهباء بتاريخ 2 كانون الأول/ديسمبر 2024، لا يزال مصير ثلاثة شبان كرد مجهولاً بعد اعتقالهم بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.
وبحسب مصادر محلية، أقدمت القوة على اعتقال الشقيقين رشيد كيلو (35 عاماً) وجانيار كيلو (25 عاماً)، من أهالي قرية أرندة (ناحية شيه)، والمقيمين في قرية سوركه التابعة لناحية راجو، وذلك في مدينة تل رفعت. كما تم اعتقال الشاب محمد عثمان (35 عاماً)، من القرية ذاتها، في مدينة عفرين بالتهمة ذاتها.
وأكدت المصادر أن المعتقلين محتجزون في أماكن اعتقال تعسفي، أبرزها مبنى دائرة النفوس (الأحوال المدنية) في مدينة تل رفعت، دون محاكمة أو توجيه اتهامات واضحة، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.