تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من عمليات اقتحام المنازل وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها (الجيش الوطني ، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واختطاف المواطنين بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية كانون الثاني 2025 خطف ( 59 مواطنا )، فيما ارتفع عدد الذين تم اختطافهم منذ بداية العام الحالي 2025 لأكثر من ( 59 ) حالة خطف، فيما بلغ عدد المختطفين خلال عام 2024 أكثر من ( 704 ) كما بلغ عدد المختطفين خلال عام 2023 أكثر من ( 478 ) وخلال عام 2022 أكثر من ( 720 ) حالة اعتقال وهم الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة/ الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.
ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين، وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10460 شخصاً / القتلى 2139 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9530 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 8154 منهم، فيما لا يزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 184 شخصاً.
ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 571 شخصاً حتى 1 من شباط 2025، بينهم 107 أطفال دون سن 18 عاماً و69 امرأة. كما أصيب 3118 شخصاً بجروح، سواء من الذين حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى السورية الحدودية والمزارعين وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود، حيث يتعرض هؤلاء لإطلاق النار المباشر من قبل الجندرما التركية.
1 كانون الثاني 2025
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني الشاب الكردي “علي سامر منان” من أهالي بلدة معبطلي بريف عفرين.
اختطفت ميليشيا الشرطة العسكرية الشاب الكردي “دوزدار محمد حمو 30 عاما ” من أهالي قرزيحل التابعة لناحية شيراوا في عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.
استمرار اختطاف عشرات المواطنين من قبل ميليشيا الشرطة الغسكرية وغالبهم من الذين عادوا لعفرين مؤخرا بعد سنوات من التهجير القسري عرف منهم : “رامي حسن مصطفى /25/ عاماً، إبراهيم جعفر مصطفى /28/ عاماً، الشقيقان جعفر /53/ عاماً و زرداشت /40/ عاماً ابني إبراهيم مصطفى، شيار أحمد حمباشو /44/ عاماً، الشقيقان حبيب /26/ عاماً و عزت /28/ عاماً ابني خليل حبيب” من أهالي بلدة معبطلي، والمواطن “شيار أحمد جَلو / 33/ عاماً” من أهالي قرية “قنتريه”، “وليد جميل نبو /45/ عاماً” من أهالي قرية “باسليه” – شيراوا، ” مفيده عزيز حماليكو” من قرية ميركان / كوندي حسه – ناحية معبطلي.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني المواطن دوز دار حمو 30 عاماً، من أهالي قرية كورزيله بمدينة عفرين أثناء عودته إلى القرية قادماً من مدينة حلب مروراً بحاجز قرية غزاوية، واقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره الأن.
2 كانون الثاني 2025
اقتحمت ميليشيات ملكشاه في الجيش الوطني قرية خربة شران في ناحية شران بريف عفرين وخطفت عدد من المواطنين الكرد عرف منهم : حسين حافظ 70 عاماً، صبري عند المنان أمين 60 عاماً، حكمت حسين قنبر 65 عاماً وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (سليمان شاه العمشات) الشاب عدنان فوزي حمو 38 عام، من أهالي قرية كورزيله في ريف عفرين، واقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره.
6 كان ن الثاني 2025
اقتحمت ميليشيا سليمان شاه العمشات عدة منازل في ناحية المعبطلي بريف عفرين، وقاموا بخطف عشوائي لعشرات المواطنين بغرض الفظية عرف منهم : هدايات حسين جامو 66 عاماً، أليفة حنان رشيد 70 عاماً، نظمي حنان رشيد 73 عاماً، زينب بحري 75 عاماً، بديعه رشيد 59 عاماً.
7 كانون الثاني 2025
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني الشاب الكردي “صلاح عبد الرحمن خليل 41 عاما ” من أهالي خربة شران بريف عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.
8 كانون الثاني 2025
اختطفت ميليشيا (سليمان شاه العمشات) المواطن الكردي “عدنان فوزي حمو 38 عاما” من أهالي قرية قرزيحل التابعة لناحية شيراوا في عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.
9 كانون الثاني 2025
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني في قرية ميركان التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين المواطنة “ربيعة حمو حمو” وحفيدها “إبراهيم عبدو سينو 12 عام”، بالإضافة إلى سيدتين أخريين هما “أمينة محمود سينو” و”ليلى كنج خميس” وذلك لعجزهم عن دفع الإتاوة المفروضة عليهم والتي تعرف محلياً باسم “الخوة”.
اختطفت ميليشيا العمشات في قرية حسيه في ناحية معبطلي المواطن الشاب خليل حمدي 20 عاماً، بسبب تخلفه عن دفع والده ريزان حسين حمدي الأتاوة البالغة 2000 دولار أمريكي، واقتيادوه إلى جهة مجهولة. كما تم مداهمة منازل كل من : إبراهيم عبدو سيدو، أمينة محمود سينو، ربيعة حمو، ليلى كنج خميس” من ذوي الإحتياجات الخاصة” ولا تملك سوى 125 شجرة زيتون، في حين يطالبون بمبلغ مالي قدره 850 دولار أمريكي.
14 كانون الثاني 2025
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني قرية النيربية في ريف عفرين واختطفوا عدد من المواطنين عرف منهم : “جابر شكري عبد القادر (40 عاماً)، حميد عبد الجواد ولو (35 عاماً)، عبد الله عادل عبد القادر (22 عاماً)، جابر عارف ولو (22 عاماً)، خميس خميس (30 عاماً)، أسعد عارف ولو (33 عاماً)، خالد علي ولو (20 عاماً)”.
17 كانون الثاني
تختطفت ميليشيا سليمان شاه العمشات كل من “ريناس عبد الرحمن عيسو 38 عاما وشقيه نضال 36 عاما من أهالي قرية كاخرة- ناحية معبطلي بريف عفرين وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشبا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية”، “عبدو محمد حينو 28 عاماً وشقيقه مصطفى 26 عاماً ” من أهالي بلدة “ميدان أكبس” في راجو بريف عفرين من قبل حاجز قرية “ترنده” وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.