تقرير ميداني من مدينة منبج السورية: شكاوى الأهالي من جرائم الميليشيات التركية والفلتان الأمني

تشهد مدينة منبج السورية تصاعدًا مستمرًا في حالة الفلتان الأمني وغياب الاستقرار، منذ توغل ميليشبا الجيش الوطني ما أثار غضب واستياء الأهالي الذين يعيشون تحت وطأة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الجيش الوطني. خلال جولة ميدانية قمنا بإجراء مقابلات مع عدد من السكان المحليين الذين أعربوا عن معاناتهم اليومية من انتشار الجريمة المنظمة، التي تتنوع بين عمليات الخطف والنهب والاعتداء على الممتلكات.

قالت السيدة أم خالد، وهي أم لثلاثة أطفال:
“نعيش في خوف دائم. لا يمكننا الخروج من المنزل بعد غروب الشمس. حالات الخطف أصبحت متكررة، وتستهدف النساء والأطفال لطلب الفدية. حتى داخل المنزل، لا نشعر بالأمان، فهناك دائمًا خطر من اقتحام الميليشيات أو سرقة الممتلكات، نطالب بعودة المجلس العسكري والإدارة المدنية”

في حين أضافت السيدة هدى، وهي معلمة في إحدى المدارس المحلية:
“الأوضاع تزداد سوءًا. نحن النساء نعاني بشكل خاص بسبب غياب الحماية والقانون. الخوف ليس فقط على حياتنا، بل على مستقبل أطفالنا الذين يكبرون في ظل هذا الجو من العنف والإفلات من العقاب.

من جانبه، تحدث السيد أحمد، صاحب متجر صغير:
“الميليشيات تفرض علينا إتاوات بشكل يومي. إذا رفضت الدفع، يتم تهديدي أو مصادرة بضاعتي. أشعر بالعجز، فلا توجد أي جهة يمكن أن ألجأ إليها لحمايتي أو استرداد حقي.”

Du:
او صياغة تقرير يتضمن مقابلات مع نساء ورجال في مدينة منيج السورية وهم يشتكون من جرائم ميليشبات الجيش الوطني والفلتان الامني وفقدان الاستقرار وسط شكاوي من عملبات الخطف والنهب وغيرها
ChatGPT:
ChatGPT
تقرير ميداني من مدينة منبج السورية: شكاوى الأهالي من جرائم الميليشيات والفلتان الأمني

مدينة منبج السورية تشهد تصاعدًا مستمرًا في حالة الفلتان الأمني وغياب الاستقرار، ما أثار غضب واستياء الأهالي الذين يعيشون تحت وطأة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الجيش الوطني. خلال جولة ميدانية قمنا بإجراء مقابلات مع عدد من السكان المحليين الذين أعربوا عن معاناتهم اليومية من انتشار الجريمة المنظمة، التي تتنوع بين عمليات الخطف والنهب والاعتداء على الممتلكات.

شهادات النساء
قالت السيدة أم خالد، وهي أم لثلاثة أطفال:
“نعيش في خوف دائم. لا يمكننا الخروج من المنزل بعد غروب الشمس. حالات الخطف أصبحت متكررة، وتستهدف النساء والأطفال لطلب الفدية. حتى داخل المنزل، لا نشعر بالأمان، فهناك دائمًا خطر من اقتحام الميليشيات أو سرقة الممتلكات.”

في حين أضافت السيدة هدى، وهي معلمة في إحدى المدارس المحلية:
“الأوضاع تزداد سوءًا. نحن النساء نعاني بشكل خاص بسبب غياب الحماية والقانون. الخوف ليس فقط على حياتنا، بل على مستقبل أطفالنا الذين يكبرون في ظل هذا الجو من العنف والإفلات من العقاب.”

شهادات الرجال
من جانبه، تحدث السيد أحمد، صاحب متجر صغير:
“الميليشيات تفرض علينا إتاوات بشكل يومي. إذا رفضت الدفع، يتم تهديدي أو مصادرة بضاعتي. أشعر بالعجز، فلا توجد أي جهة يمكن أن ألجأ إليها لحمايتي أو استرداد حقي.”

أما السيد محمود، وهو مزارع، فقد أشار إلى التحديات التي يواجهها في عمله:
“الحقول الزراعية لم تعد مصدر رزق آمن. سرقة المحاصيل والآلات الزراعية أصبحت أمرًا شائعًا، ولا أحد يتحرك لإيقاف هذه الانتهاكات. نحن نعيش في حالة من الفوضى المطلقة.”

شكاوى مشتركة
عبّر العديد من السكان عن استيائهم من غياب السلطات المحلية أو أي جهة قادرة على فرض القانون والنظام. أشار البعض إلى أن الوضع بات لا يُحتمل، حيث تتنافس الميليشيات على السيطرة والنفوذ، بينما يدفع الأهالي الثمن من أمنهم واستقرارهم.

كما انتقد آخرون صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية عن ما يجري في المدينة، مطالبين بتحرك فوري لحماية المدنيين ووضع حد لهذه الانتهاكات المتزايدة.

خاتمة
مدينة منبج تعيش حالة من التوتر والانعدام التام للاستقرار في ظل تصاعد الانتهاكات التي تمارسها ميليشيات الجيش الوطني. يعيش السكان يومهم في ظل الخوف والقلق من المستقبل، مطالبين بعودة القانون والنظام ووضع حد لحالة الفوضى الأمنية التي تسود المدينة.

Du:
اضف معلومات تتضمن ان الاوضاع كانت افضل والخدمات والامن متوفر في ظل سلطة الادارة الذاتية والمجلس الغسكري لمدينة منبج ومناشدات لعودتهم الى منلج بعد ضغوط تركبا واضطرارهم الانسحاب
ChatGPT:
ChatGPT
تقرير ميداني من مدينة منبج السورية: شكاوى الأهالي من جرائم الميليشيات والفلتان الأمني

مدينة منبج السورية تشهد تصاعدًا مستمرًا في حالة الفلتان الأمني وغياب الاستقرار، ما أثار غضب واستياء الأهالي الذين يعيشون تحت وطأة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الجيش الوطني. خلال جولة ميدانية قمنا بإجراء مقابلات مع عدد من السكان المحليين الذين أعربوا عن معاناتهم اليومية من انتشار الجريمة المنظمة، التي تتنوع بين عمليات الخطف والنهب والاعتداء على الممتلكات.

شهادات النساء
قالت السيدة أم خالد، وهي أم لثلاثة أطفال:
“نعيش في خوف دائم. لا يمكننا الخروج من المنزل بعد غروب الشمس. حالات الخطف أصبحت متكررة، وتستهدف النساء والأطفال لطلب الفدية. حتى داخل المنزل، لا نشعر بالأمان، فهناك دائمًا خطر من اقتحام الميليشيات أو سرقة الممتلكات.”

في حين أضافت السيدة هدى، وهي معلمة في إحدى المدارس المحلية:
“الأوضاع تزداد سوءًا. نحن النساء نعاني بشكل خاص بسبب غياب الحماية والقانون. الخوف ليس فقط على حياتنا، بل على مستقبل أطفالنا الذين يكبرون في ظل هذا الجو من العنف والإفلات من العقاب.”

شهادات الرجال
من جانبه، تحدث السيد أحمد، صاحب متجر صغير:
“الميليشيات تفرض علينا إتاوات بشكل يومي. إذا رفضت الدفع، يتم تهديدي أو مصادرة بضاعتي. أشعر بالعجز، فلا توجد أي جهة يمكن أن ألجأ إليها لحمايتي أو استرداد حقي.”

أما السيد محمود، وهو مزارع، فقد أشار إلى التحديات التي يواجهها في عمله:
“الحقول الزراعية لم تعد مصدر رزق آمن. سرقة المحاصيل والآلات الزراعية أصبحت أمرًا شائعًا، ولا أحد يتحرك لإيقاف هذه الانتهاكات. نحن نعيش في حالة من الفوضى المطلقة.”

استقرار وأمن في ظل الإدارة الذاتية والمجلس العسكري
تحدثنا الى عدد من الأهالي عن فترة ما قبل سيطرة ميليشيات الجيش الوطني، عندما كانت الإدارة الذاتية الديمقراطية والمجلس العسكري لمدينة منبج يديران شؤون المدينة. وفق شهادات السكان، كانت تلك الفترة تشهد استقرارًا أمنيًا ملحوظًا، وتوفرًا للخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية.

قال السيد يوسف، وهو موظف سابق في إحدى المؤسسات الخدمية:
“في ظل الإدارة الذاتية، كنا نشعر بالأمان. لم يكن هناك خوف من الخطف أو السلب، وكان كل شيء منظمًا، من خدمات الماء والكهرباء إلى التعليم والرعاية الصحية. اليوم فقدنا كل ذلك.”

وأكدت السيدة ريم، وهي أم لخمسة أطفال:
“كنا نستطيع الخروج في أي وقت، وأطفالنا يلعبون في الشوارع بأمان. الآن أصبحنا نحبسهم في المنزل خوفًا من المجهول. ما نريده هو عودة الاستقرار الذي كنا نعيش فيه.”

مع استمرار التدهور الأمني والاجتماعي في المدينة، ناشد العديد من السكان الإدارة الذاتية والمجلس العسكري العودة إلى منبج لإعادة الأمن والاستقرار. وقالوا إن انسحابهم كان نتيجة ضغوط تركية كبيرة، إلا أن ذلك فتح الباب أمام الفوضى والانتهاكات.

قال أحد شيوخ العشائر المحلية: “نحن كأهالي منبج نطالب بعودة المجلس العسكري والإدارة الذاتية، فهم كانوا يحموننا ويوفرون لنا الأمن والخدمات. الوضع الحالي كارثي، ولا يمكن أن يستمر بهذه الطريقة.”

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك