يكشف التقرير الصادر عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين الجماعات المسلحة الموالية لتركيا، وحدوث المزيد من الانفجارات ضمن مناطق تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا، كما وشكل الهجوم التركي على المناطق التي كانت تصنف “مستقرة، آمنة” شرق الفرات، واحتلال مدينتي رأس العين سري كاني، وتل أبيض كري سبي وما نتج عنه من مآسي إنسانية بنزوح 375 ألف من سكانها، إضافة لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والاعتقالات والإعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات الخاصة والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دولياً، إضافة إلى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية، واستهداف الطواقم الطبية والصحفيين، كل هذا ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها في فوضى وتوجه الأمور نحو الفلتان الأمني، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10449 شخصاً / القتلى 2131 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9510 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 8148 منهم، فيما لا يزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 184 شخصاً.
ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 570 شخصاً حتى 1 من كانون الأول 2024، بينهم 107 أطفال دون سن 18 عاماً و69 امرأة. كما أصيب 3112 شخصاً بجروح، سواء من الذين حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى السورية الحدودية والمزارعين وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود، حيث يتعرض هؤلاء لإطلاق النار المباشر من قبل الجندرما التركية.
منذ بداية عام 2024، تم توثيق مقتل 17 مهاجراً على يد الجندرما التركية، بالإضافة إلى إصابة 185 آخرين. وفي عام 2023، قتلت الجندرما 41 شخصاً، فيما تجاوز عدد الجرحى 133 شخصاً، بينهم من تعرضوا لإصابات تسببت في إعاقات دائمة نتيجة التعرض للضرب الوحشي بالعصي والأسلحة، قبل أن يُلقوا خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.
مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا Vdc-Nsy” وثق خلال شهر تشرين الثاني 2024 كل من الانتهاكات التالية:
مناطق غرب الفرات درع الفرات، غصن الزيتون:
-مقتل واصابة 7 أشخاص نتيجة القصف، الاشتباكات ضمن الأحياء السكنية، الألغام، التفجيرات ….
-حوادث الانفجارات ألغام، مفخخات… بلغت (2).
-الاعتقالات (40) شخصاً تضمنت تعرض (31) أشخاص للتعذيب.
-المطالبات بفدية، والاختطاف 27 شخصاً.
-الإصابات بجروح (11 بينهم 3 أطفال) نتيجة القصف، أو مداهمة المنازل، أو شظايا المتفجرات، أو التفجيرات، أو نتيجة تعرضهم للضرب من قبل المسلحين.
-قصف “الجوي” ….″ غارة جوية…”المدفعي، الهاون”…: 16 حالة قصف للقرى الآهلة بالسكان، خلفت 5 جرحى من المدنيين واستشهاد مواطنين اثنين.
-الاقتتال بين الفصائل: توثيق 4 حالات اقتتال داخلي بين الفصائل المسلحة داخل المدن.
مناطق الشرق الفرات نبع السلام، قسد، الحكومة السورية:
تحديث آخر أرقام، إحصائيات الضحايا نتيجة الهجمات التركية المستمرة منذ 9 تشرين الأول 2019 حتى نهاية تشرين الثاني2024:
-عدد الشهداء المدنيين نتيجة الهجوم التركي وصل إلى (873) مدنياً، بينهم (116) طفل، و(102) امرأة، وعدد الجرحى (4279) بينهم (358) طفلاً، و(308) امرأة. قتل تحت التعذيب أو نتيجة ظروف الاعتقال السيئة (66) شخصاً.
-الاعتقالات طالت (1079) شخصاً تضمنت تعرض (369) شخصاً للتعذيب، ومطالبة ذوي (437) آخرين بالفدية.
-عدد أسرى قوات سوريا الديمقراطية لدى الجيش التركي 73 مقاتلاً، بينهم 6 مقاتلات.
-عدد المدارس المدمرة بفعل القصف التركي، وقصف الجماعات المسلحة الموالية لها بلغت 54 مدرسة، وتعطلت 901 مدرسة، فيما حرم 100 ألف طالب وطالبة من التعليم.
-عدد المشافي، والنقاط الطبية المدمرة، والتي تعرضت للقصف بلغت 55 نقطة طبية، وتم إصابة 27 شخصاً وهم من العاملين في المجال الطبي، حيث قتل 5 منهم 3 أعدموا ميدانيا من قبل فصائل الجيش الوطني.
تسبب الهجوم التركي في إصابة 449 شخصاً بإعاقات جسدية، منهم 174 مدنياً، كما وأصيب 349 آخرين بإعاقات جسدية في التفجيرات ومخلفات الحرب التي حدثت في منطقتي تل أبيض ورأس العين عقب الهجوم التركي، وبين تلك الحالات هناك 89 طفلاً و 76 امرأة.
لقي 9 صحفيين مصرعهم وأصيب 27 بجروح، كما اغتالت القوات التركية والدي صحفي؛ وقامت الفصائل المدعومة منها بالاستيلاء على منزله ومنزل / 12 / صحفياً في بلدتي تل أبيض ورأس العين.
التوثيق الاجمالي للانتهاكات من شهر شباط 2018، حتى نهاية شهر تشرين الثاني 2024:
مقتل ( 2131 ) مدنياً (مواطن، مستوطن)، وقتل منهم تحت التعذيب 184 شخصاً.
الاعتقالات طالت ( 9510 ) شخصاً، وتم توثيق تعرض ( 2407 ) شخصاً للتعذيب، تم الإفراج عن قرابة 8148 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا.
-المطالبات بفدية والاختطاف: 2898 شخصاً.
-عدد الهجمات التي استهدفت المرافق العامة والبنية التحتية (3015) هجوما.
–ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 570 شخصاً حتى 1 من كانون الأول 2024، بينهم 107 أطفال دون سن 18 عاماً و69 امرأة. كما أصيب 3112 شخصاً بجروح، سواء من الذين حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى السورية الحدودية والمزارعين وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود، حيث يتعرض هؤلاء لإطلاق النار المباشر من قبل الجندرما التركية.
منذ بداية عام 2024، تم توثيق مقتل 17 مهاجراً على يد الجندرما التركية، بالإضافة إلى إصابة 185 آخرين. وفي عام 2023، قتلت الجندرما 41 شخصاً، فيما تجاوز عدد الجرحى 133 شخصاً، بينهم من تعرضوا لإصابات تسببت في إعاقات دائمة نتيجة التعرض للضرب الوحشي بالعصي والأسلحة، قبل أن يُلقوا خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.