لقي ثلاثة صحفيين سوريين مصرعهم جراء الاشتباكات المستمرة بين الميليشيات التركية (الجيش الوطني وجبهة النصرة) والقوات الحكومية السورية في مدينة حلب.
وقد تم التعرف على الصحفيين وهم: مصطفى الساروت الذي قتل في 30 تشرين الثاني، وأحمد العمر وعلاء الأبرش اللذان قتلا في الأول من كانون الأول.
وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا خطيرًا تمثل في هجوم واسع النطاق شنته ميليشيات الجيش الوطني وجبهة النصرة بدعم تركي للسيطرة على مدينة حلب. هذا الهجوم تخلله انتهاكات متعددة بحق السكان المدنيين، مما أدى إلى موجات نزوح جماعي خوفًا من الاستهداف، خاصة بعد انسحاب القوات الحكومية والأجهزة الأمنية وإخلائها لمقارها بشكل سريع.