قتل واصيب أكثر من 15 مسلحا من عناصر ميليشيا أحرار الشرقية الخاضعة للعقوبات الأمريكية في هجوم استهداف مقراتهم بريف حلب.
الهجوم لم تتبناه أي جهة استهدف نقاط تفتيش ومقرات ميليشيا أحرار الشرقية قرب بلدة قباسين و قرية العجمي في ريف مدينة الباب شمال حلب.
وكانت الخزانة الأمريكية قد أدرجت هذه الميليشيا التابعة للجيش الوطني التابع للحكومة السورية المؤقتة ضمن قوائم المنظمات الإرهابية وهي متورطة بارتكاب جرائم حرب واستهداف المدنيين وقتلهم وتملك العديد من السجون السرية تضم آلاف المختطفين. كما انها استولت على منازل المواطنين وأراضيهم واستوطن عناصرها القرى والبلدات في مدينتي تل أبيض و رأس العين ومدينة عفرين.
كما باتت ميليشيا أحرار الشرقية درعا لضم وحماية المئات من عناصر وقادة تنظيم داعش بعد هزيمته حيث انضموا لصفوفه وشنوا هجمات واسعة النطاق استهدفت المواطنين السوريين.