استهدف الجيش التركي، اليوم، بمدفعية ثقيلة قرية أقيبة في ريف حلب، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات وحالة وفاة واحدة. حيث لقي المواطن هيثم عبد الرحمن عيسى، البالغ من العمر 42 عاماً، مصرعه جراء القصف، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة.
كما أسفر القصف عن أضرار مادية جسيمة في ممتلكات الأهالي بالقرية، مما يزيد من معاناتهم في ظل الأوضاع الراهنة.
وفي قرية حربل المجاورة، تعرضت المنطقة أيضاً لعدة قذائف، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، بينهم المواطن مصطفى عبد الله حسن. كما ألحق القصف أضراراً مادية بمنازل وممتلكات السكان.
وفي حادث منفصل، أصيب الطفل علي حمدي، البالغ من العمر 9 سنوات، جراء استهداف طائرة مسيرة تركية للطريق العام الواصل إلى قرية علوشة في ريف حلب الشمالي، مما أثار المخاوف بين الأهالي في المنطقة من تصاعد العمليات العسكرية.
وتستمر عمليات القصف التركي في المنطقة، مما يهدد سلامة المدنيين ويؤدي إلى تدمير ممتلكاتهم في وقت يشهد فيه الوضع الإنساني تفاقماً.