تصاعدت الهجمات التركية على المناطق الشمالية من سوريا، حيث استهدفت الطائرات التركية عدة مواقع في محافظتي الحسكة وحلب. تشمل هذه الهجمات قصف منشآت حيوية مثل محطات توليد الكهرباء والبنية التحتية للنفط والغاز، ما أدى إلى تعطيلها، وحرمان مئات الآلاف من السكان من الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في تلك المناطق. هذه الهجمات تأتي في سياق سعي تركيا لمواصلة الضغط والسيطرة على مناطق جديدة.
يعتبر هذا جزءًا من استراتيجية أوسع لتركيا، حيث شنت سابقًا عدة توغلات عسكرية في شمال سوريا منذ 2016. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الهجمات بشكل كبير على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المنطقة، التي تعاني بالفعل من آثار النزاع المستمر منذ أكثر من عقد.
قائمة المراكز الحيوية والبنية التحتية التي استهدفتها تركيا في 23 و 24 اشرين الأول :
محافظة الحسكة : محطة زاربي للنفط في قرية شلومية شمال مدينة تربه سبيه، محطة السويدية بريف مدينة ديرك، محطة الكهرباء والفرن الآلي في مدينة عامودا، محطة الغاز في تربه سبيه، محطة طفلة، محطة نفط السعيدية، محطة نفط عودة، صوامع الحبوب في قامشلو، محطة نفط في كوجرات، محطة نقل المحروقات، محطة النفط في رميلان. استهداف 6 مراكز أمنية في مدينة القامشلي، محيط صوامع قامشلو في حي العنترية، محطة القطار في حي السريان بالقامشلي، استهداف بئرين للنفط، في قرية كري بري قرب حقل عودة جنوب شرق مدينة تربه سبيه، قصف محطة زاربي للنفط في قرية شلومية شمال مدينة تربه سبيه، قصف محطة باباسي، قصف موقعاً لتجمّع المازوت قرب قرية كري بري، ونقطة نفطية.
كما تم استهداف التجمعات السكنية في “تل الورد غربي، خربة الشعير، الربيعات، الطويلة، تل طويل، كيفجي، أم الكيف”.
استهداف مستوصف الخليج في مدينة قامشلو.
محافظة حلب :
محطة توليد الكهرباء والفرن الآلي في مدينة كوباني. استهداف مركز الآسايش في مدينة كوباني.
كما تم استهداف التجمعات السكنية في قرى مناطق شهباء “أم القرى، تنب، تل رفعت”.
