سوريا: اختطاف 31 مواطنا من قبل الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا منذ بداية شهر تشرين الأول 2024

تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من عمليات اقتحام المنازل وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.

القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها (الجيش الوطني ، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واختطاف المواطنين بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.

وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية تشرين الأول 2024 خطف ( 31 مواطنا)، فيما ارتفع عدد الذين تم اختطافهم منذ بداية العام الحالي 2024 لأكثر من ( 491 ) حالة خطف، فيما بلغ عدد المختطفين خلال عام 2023 أكثر من ( 478 ) وخلال عام 2022 أكثر من ( 720 ) حالة اعتقال وهم الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.

وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.

إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة/ الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.

ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين، وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.

منذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10430 شخصاً / القتلى 2119 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9471 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 8130 منهم، فيما لا يزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 184 شخصاً.

ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 568 سورياً، بينهم (107 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك 1 تشرين الأول 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3111 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي. منذ بداية العام الجاري (2024) قتلت الجندرما التركية 15 مهاجرا، ووثقت وإصابة 37 آخرين.

وخلال عام 2023 قتلت الجندرما 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.

1 تشرين الأول 2024 :
شنت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية ، الشرطة ، العمشات، الجبهة الشامية ) حملة تفتيش رافقها اختطاف العشرات من المواطنين في مدينة عفرين وقراها وتم توثيق الأسماء التالية من ضحايا تلك الحملة: سليمان محمود وليد 47 عاماً، محمد محمود بن منان 40 عاما ً، كولين محمد شيخ عبدي 28 عاماً”، نضال قلندر 41 عاماً”، عبدالله حسين علي، غسان محمد عساكرة، خالد عبيد مصطفى 44 عاماً، جوان حميد بن نظمي 41 عاماً، صلاح حنان عمر 53 عاماً، كاوا مصطفى مصطفى 40 عاماً”، قهرمان مصطفى حسن /50/ عاماً، محمد حيدر إبراهيم /70/ عاماً”.

اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “محمد مصطفى حسن 48 عاماً” من أهالي قرية “سنارة” بناحية شيه/شيخ الحديد وتم اقتياده لجهة مجهولة دون معرفة مصيره.

2 تشرين الأول 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني المواطن نضال قلندر العمر /41/ عاماً، من أهالي مدينة موباتا، من منزله في مدينة عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.

اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطن “محمد علي سيدو علو – في الستينيات من العمر”، من منزله في قرية “كيلا” بناحية بلبل، والمواطن “هيثم عثمان بن عزت /40/ عاماً” من أهالي قرية “خازيانيه” – ناحية معبطلي، وتم اقتيادهما لجهة مجهولة.

3 تشرين الاول 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني(الجبهة الشـامية) في حاجزهم الواقعة بين قريتي قسطل جندو التابعة لناحية شران وقرية معرين غربي مدينة أعزاز بريف حلب المواطن الكردي “محمد عارف صبحي 46 عاما ” من أهالي ناحية جنديرس وتم اقتياده لجهة مجهولة.

5 تشرين الاول 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “فرقة الحمزات”، المواطن “محمد حسين حسين 45 عاماً”، بسبب مطالبته باسترجاع منزله الكائن في حي الأشرفية بمدينة عفرين، والذي يستولي عليه مسلّح من الحمزات منذ عام 2018، حيث أنّ أسرته في خيمةٍ قرب الخزان بالحي، وتمّ نقله إلى سجنٍ في أعزاز.

6 تشرين الأول 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية”، المواطن “نوري محمد العيسي” أثناء استخراجه لبطاقة شخصية لدى المجلس المحلي بعفرين، وذلك بعد بعد قدومه من لبنان بحوالي خمسة أيام تقريبا .

8 تشرين الاول 2024 :
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني “حرس الحدود” المواطنين “أحمد بيطار، ماهر محمود” من أهالي مدينة حماه، أثناء محاولتهما العبور إلى الأراضي التركية، من جهة قرية “بيكه” بناحية بلبل، وتم اقتيادهما لجهة مجهولة.

اختطفت ميليشيا الجيش الوطني في مدينة أعزاز “الجبهة الشامية”، المواطنين “سعيد حسن علو 58 عاماً، وابن شقيقه علي خليل علو 31عاماً” من أهالي ناحية بلبل بريف عفرين اعتقلا في طريق عودتهما إلى ديارهما هاربين من حرب لبنان.

9 تشرين الاول 2024 :
اختطفت ميليشا الجيش الوطني “الجبهة الشامية”، المواطن “محمد عثمان يوسف 36 عاماً” من أهالي قرية “جوقيه”- ناحية المركز عفرين، في منطقة أعزاز.

اختطفت ميليشيا الجيش الوطني المواطن الكردي “حسن مصطفى سيدو صالان 29 عاما ” من أهالي قرية مسكه – ناحية جنديرس بريف عفرين

اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية”، المواطن “رفعت جعفر بن مصطفى 55 عاماً” من أهالي قرية “كوندي مزن” بناحية شيراوا. اختطف من قبل حاجز طريق ترنده جنوبي مدنية عفرين، وذلك بعيد قدومه من لبنان هرباً من الحرب.

10 تشرين الأول 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني المدرس “حسين حاج عبدو 44 عاما ” للمرة الثانية وهو من أهالي قرية كفرصفرة – ناحية جنديرس وتم نقله لجهة مجهولة دون معرفة مصيره.

داهمت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة المدنية” منزل المهندس “نوري مصطفى سيدو /60/ عاماً” في مدينة جنديرس، وتم خطفه ونقله لجهة مجهولة.

18 تشرين الثاني 2024
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطنة خناف حسن خليل (55 عاماً) وشقيقها بنكين خليل (30 عاماً) عند زيارتها لأهلها في قرية الباسوطة ببلدة شيراوا في ريف عفرين وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.

22 تشرين الثاني 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (فرقة الحمزات) المواطن، رودين علي محمد (32 عاماً)، من أهالي قرية تلف في عفرين واقتادوه إلى جهة مجهولة.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك