في تصعيد جديد، استهدف القصف التركي عدة قرى وبلدات مأهولة بالنازحين في ريف حلب، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين قتيل وجريح. وأفادت مصادر محلية أن القصف العنيف طال قرى “تنب، دير جمال، كفر ناصح، كيلا تحتاني، مالكية، تات مراش، شوارغة”، مما أدى إلى مقتل مواطنين وإصابة آخرين.
ووفق المعلومات الواردة، أسفر القصف عن استشهاد كل من المواطن محمد صادق عمر (24 عاماً) والمواطن خالد محمد محمد. كما أسفر عن إصابة عدة أشخاص، وهم: “أحمد فيصل جنيدي، زينب فيصل جنيدي، زينب علي موسى (55 عاماً)، نورا مامد حمدوش (16 عاماً)، وحورية محمد وقفي (41 عاماً)”.
الاستهداف التركي لهذه المناطق المكتظة بالنازحين يعتبر جريمة حرب، حيث يتعرض عشرات آلاف المدنيين للخطر، خصوصاً أن هذه القرى تأوي مئات العائلات التي فرت من مناطق النزاع بحثاً عن الأمان.
تأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من التصعيدات العسكرية التركية في شمال سوريا، ما يزيد من معاناة السكان ويعقد الوضع الإنساني في المنطقة. وتعتبر هذه الاستهدافات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والأماكن السكنية.