حذرت الحكومة التركية اللاجئين السوريين من خطورة الدخول إلى أراضيها بطرق “تهريب” عبر الحدود، وذلك من خلال رسائل نصية قصيرة إلى السوريين المقيمين في الشمال السوري قرب الحدود التركية.
وتضمنت الرسالة التي أرسلتها إدارة الهجرة التركية ومفادها: إن “إجراءات الدخول إلى تركيا تكون عبر البوابات الحدودية فقط، ويرجى عدم تصديق أولئك الذين يطلبون منكم مبالغ مالية ويدعون بأنهم متفقون مع الجيش التركي من أجل إدخالكم إلى تركيا”.
وأضافت الرسالة أن “هؤلاء الأشخاص مهربي المهاجرين لا تثقوا بهم حتى لا تكونوا شركاء وضحايا هذه العملية التي تعتبر إجرامية”.
وتستمر محاولات الدخول من الأراضي السورية إلى التركية عبر طرق “التهريب” رغم المخاطر المحفوفة بها، واحتمالية الموت أثناء محاولة الوصول إلى حياة أفضل هرباً من جحيم القصف والاقتتال والفقر، وبات الكثير يصفون الأمر بعملية “انتحار” وتمنى آخرون الموت مرات عدة مع كل محاولة باءت بالفشل.
ولقي مئات السوريين حتفهم برصاص حرس الحدود التركي، منذ أن أغلقت تركيا حدودها بداية العام 2016، حيث عززت تركيا تواجدها على الحدود وبنت جداراً عازلاً ونشرت كاميرات مراقبة ونقاط حراسة بشكل كبير لمنع دخول السوريين.