تشهد الأوضاع الحالية في تركيا تصاعداً في عمليات إعادة اللاجئين السوريين قسراً إلى سوريا، رغم معرفتها بالمخاطر الكبيرة التي تواجه هؤلاء اللاجئين عند عودتهم.
تتجاهل تركيا التحذيرات الدولية والمحلية المتعلقة بالمخاطر التي تواجه المرحلين قسرا. يتعرض اللاجئون العائدون للاعتقال والخطف من قبل ميليشيا الجيش الوطني السوري، مما يعرض حياتهم وسلامتهم للخطر.
كما يثير التطبيع المحتمل بين تركيا ونظام الأسد قلقاً كبيراً بين اللاجئين السوريين والمنظمات الحقوقية. التطبيع قد يعني تسليم المزيد من اللاجئين إلى السلطات السورية من قبل تركيا، مما يعرضهم لخطر الاعتقال، التعذيب، أو حتى القتل.
من الضروري أن توقف تركيا هذه العمليات القسرية وأن تلتزم بالقوانين الدولية التي تحمي حقوق اللاجئين. يجب على الحكومة التركية تحسين ظروف احتجاز المهاجرين غير الشرعيين وضمان معاملتهم بكرامة واحترام.
كما تواصل الجندرما التركية على الحدود استخدام الأسلحة المميتة في استهداف المهاجرين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود بحثا عن ملاذ آمن. إضافة إلى ذلك، هناك أدالة متزايدة عن ممارسة التعذيب وسوء المعاملة من قبل قوات الأمن التركية.