تعرض اللاجئ السوري “مالك عبد الله” (33 عاماً) للاحتجاز في مطار هولير من قبل السلطات في إقليم كردستان، حيث كان عائداً إلى عائلته التي تقيم منذ عشر سنوات في مخيم دوميز.
وفي التفاصيل، كان مالك يقيم مع عائلته في إقليم كردستان، وهي تتألف من زوجته وأطفالهم ووالدته وإخوته، منذ عام 2013، وقرر السفر إلى دولة الإمارات للعمل وبعد انتهاء مدة إقامته في الأمارات عاد إلى الإقليم حيث تقيم عائلته، وهو يحمل إقامة وتأشيرة دخول سارية المفعول. ومع ذلك، تم احتجازه في مطار أربيل وأُخبر بأنّه سيتم إعادته إلى الإمارات ولكون اقامته منتهية هناك، فهنالك احتمالية أن يتم ترحيله إلى سوريا، حيث يواجهه مخاطر التعذيب والاعتقال.
حمّلت والدة مالك وزوجته السلطات في إقليم كردستان مسؤولية سلامة مالك ومخاطر ترحيله، وضرورة السماح له بالالتقاء بعائلته خاصة أنّه يحمل تأشيرة دخول صالحة للإقليم.