أحداث مأساوية هزت بلدة الغندورة في ريف حلب، بعد اقتحام مسلحين ينتمون لميليشيا فرقة الحمزة للبلدة، حيث شنوا هجوماً على منازل المواطنين، وقاموا بنهب محتوياتها، واعتدوا على سكانها، مختطفين عدداً منهم.
مقاطع فيديو توثق جرائم هذه الميليشيا في منزل المختار غانم في قرية ليلوة، حيث تعرض راعي غنم للضرب وتشويه وجهه، ما دفع ذويه للرد بشكل عنيف، مما أسفر عن عدة إصابات ومقتل مسلح من الشرطة العسكرية يُدعى “حسن دوليب”.
النساء في قرية ليلوة أطلقن مناشدات استغاثة بعد اقتحام فرقة الحمزة لمنازلهن. وفي مدينة أعزاز، تعرض المواطن الكردي إيدن عاكف لاقتحام منزله ونهب محتوياته.
وفي حادث آخر، أصيب الشاب “إبراهيم حسونة” جراء إطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة جرابلس.
في بلدة أخترين، تم توثيق محاولة خطف لثلاثة أطفال في قرية الباروزة.
شهدت بلدة الغندورة في ريف حلب احداث مأساوية عقب اقتحام مسلحين من ميليشيا فرقة الحمزة البلدة والتهجم على منازل المواطنين ونهب محتويات المنازل والاعتداء على سكانها وخطف عدد منهم.
وتكشف مقاطع فيديو مصورة وتوثق جرائم ميليشيا فرقة الحمزات في منزل المختار غانم في قرية ليلوة. كما قاموا بالاعتداء وضرب راعي غنم وتشويه وجهه، مما دفع ذويه بشن هجوم استهدف المعتدين حيث أدى ذلك لعدة إصابات إضافة لمقتل مسلح من الشرطة العسكرية يدعى “حسن دوليب”.
وأطلق النساء في قرية ليلوة مناشدات استغاثة بعد اقتحام فرقة الحمزة لمنازلهم.
كما تكشف مشاهد شبيهة بعد اقتحام منزل المواطن الكردي إيدن عاكف في مدينة أعزاز ونهب وسرقة محتوياته.
من حوادث الفلتان الامني أيض إصابة الشاب “إبراهيم حسونة” إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة جرابلس.
في بلدة أخترين تم توثيق محاولة خطف لثلاثة اطفال (اولاد حامد طه الاسماعيل) في قرية الباروزه.
وتشهد المناطق السورية التي تحتلها تركيا مستويات متزايدة من غياب الاستقرار والفلتان الامني والتوتر. يعزى هذا الوضع إلى عدة عوامل، بما في ذلك الانقسامات العرقية والعشائرية، وتورط جماعات مسلحة متنوعة.
في ظل هذه الظروف، تتعرض المناطق المحتلة لانتهاكات متكررة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل والاعتقال التعسفي، وتهجير السكان المدنيين، من قبل القوات التركية والجماعات الموالية لها في هذه الانتهاكات.
مجددا يوجه مركز التوثيق نداءً عاجلاً للتدخل الدولي لحماية السكان المدنيين في المناطق التي تتعرض لانتهاكات جسيمة من قبل ميليشيات الجيش الوطني التركية. تشهد هذه المناطق معاناة مستمرة من جراء انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات العشوائية، والقتل التعسفي، والخطف والتهجير القسري والاستيلاء على الممتلكات.
تتعرض المدن والقرى في هذه المناطق السورية التي تحتلها تركيا وميليشياتها السورية باسم الجيش الوطني لمخاطر جسيمة، حيث تتعرض الأطفال والنساء وكبار السن للتهديد بشكل خاص. يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل بسرعة لوقف هذه الانتهاكات وحماية السكان المدنيين.
نطالب بتشكيل قوة دولية مشتركة لتوفير الحماية والأمان للسكان المدنيين في هذه المناطق المعرضة للتهديد. يجب أن تكون هذه القوة مستقلة وتتمتع بالسلطة الكافية للتدخل الفوري والفعال لوقف الجرائم وتوفير المساعدة الإنسانية.
إن عدم التدخل السريع يعني مزيدًا من الدمار والمعاناة للسكان المدنيين. نحث الجهات المعنية في المجتمع الدولي على العمل الفوري لتنفيذ هذا التدخل وضمان حماية الحياة الإنسانية واحترام حقوق الإنسان في هذه المناطق المنكوبة.
لن تتوقف المأساة إلا بتحرك سريع وحاسم من قبل المجتمع الدولي. فلنتحرك معًا لحماية الأبرياء وإنهاء العنف والظلم.