تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من عمليات اقتحام المنازل وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها (الجيش الوطني، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واختطاف المواطنين بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية أبريل 2024 خطف ( 36 مواطناً)، فيما ارتفع عدد الذين تم اختطافهم منذ بداية العام الحالي 2024 لأكثر من (198) حالة خطف، فيما بلغ عدد المختطفين خلال عام 2023 أكثر من (464) وخلال عام 2022 أكثر من (720) حالة اعتقال وهم الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة/ الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.
ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين، وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10400 شخصاً / القتلى 2109 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9300 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 8050 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 183 شخصاً، كما ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 589 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 3 نيسان 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3104 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
1 أبريل 2024:
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني ناحيتي جندريسه و بلبله في ريف عفرين وقاموا باختطاف عدد من المواطنين عرف منهم: ” محمود صبري عبداللو من أهالي قرية جلمة التابعة لناحية جندريسه، والشقيقين فراس نوري حوبا وجواد نوري حوبا، والمواطن ريناس رشيد محمد من أهالي قرية شيخ خورز”.
2 أبريل 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “شكري أحمد أوسو ” البالغ من العمر (48) عاماً وهو من أهالي قرية كمروك التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
3 أبريل 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “محمد حسين عثمان” البالغ من العمر (36) عاماً وهو من أهالي ناحية جنديرس في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “أحمد فارس” البالغ من العمر (45) عاماً على طريق قرية شاديا وبلدة راجو في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “حمودة صلاح زينو” البالغ من العمر (22) عاماً وهو من أهالي قرية داركره
التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة. وذلك أثناء زيارته لوالده المعتقل صلاح زينو منذ تاريخ 4 كانون الاول 2023 من قبل فرقة الحمزات في سجن معراته المركزي دون معرفة سبب الاعتقال أو السماح له بتوكيل محامي.
7 أبريل 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) في قرية تلالين في مدينة مارع في ريف حلب المواطن “زكريا الجمعة” واعتدوا على نجله الطفل “أحمد” بالضرب بعد اقتحام منزلهم وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية”، المواطن “عبدو حسين حسين” من أهالي قرية عمر أوشاغي (عمرا) في ناحية راجو التابعة لعفرين.
8 أبريل 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الجبهة الشامية) المواطن حسن علي علي (46) عاماً في مدينة عفرين والذي يعمل في حفر الآبار، وتم اقتياده لجهة مجهولة.
12 أبريل 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الجبهة الشامية) المواطن “محمد نور الفاروق” البالغ من العمر (45) عاماً وهو من أهالي مدينة جاسم في ريف درعا وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (السلطان مراد) 3 مواطنين ” “أحمد حايك” 41 عاماً، ”محمود عمر دعبول” ، ”زياد سيد أحمد” 36 عاماً” في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
13 أبريل 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن ” أحمد فارس” البالغ من العمر (48) عاماً وهو من أهالي قرية كمروك التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
15 أبريل 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) عددا من المواطنين المرحلين من تركيا هم: “سامر يوسف” من مدينة حلب، منير الخطيب من بلدة الصنمين، محمد نور الفاروق من أهالي بلدة الصنمين، حمزة فهيد من أهالي بلدة جاسم، ريف درعا.
16 أبريل 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن الكردي “سعيد علي 40 عاماً” من أهالي قرية كوندي حسن في ناحية راجو في ريف عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.
17 أبريل 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني (فرقة المعتصم) المواطن “أحمد بركات داود” (57) عاماً، بعد أن تقدم بشكوى ضد مسلح من الفرقة بسبب استيلائه على منزله الكائن قرب مدرسة ميسلون في حي الأشرفية في مدينة عفرين.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن ” أذاد عصمت حنان” البالغ من العمر (28) عاماً وهو من أهالي قرية جقلا التابعة لناحية شيه في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “إسماعيل محمد زكي علي” البالغ من العمر (42) عام وهو من أهالي قرية كمروك التابعة لناحية شران في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة، وقبضت الشرطة العسكرية من ذوية بفدية مالية مقدارها 15 ألف ليرة تركية للإفراج عنه، إلا أنها سلمته لميليشيا “الجبهة الشامية” التي بدورها طالبت ذويه بمبلغ 6000 ألف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه.
19 نيسان 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “عزت إسماعيل بلال” وهو من أهالي قرية كوريه ميدانا التابعة لناحية راجو في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
20 أبريل 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطنين “أحمد مرشد الرجو، مصطفى مرشد الرجو” في حارة العدسة بوسط مدينة الباب وقاموا باقتيادهم لجهة مجهولة.
21 أبريل 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “رشيد عثمان رشيد” البالغ من العمر (56) عاماً وهو من أهالي ناحية جنديرس في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
22 نيسان 2024:
اقتحم مسلحون من ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة المدنية” عدة منازل في حي الأشرفية في مدينة عفرين وقاموا بحملة اعتقالات طالت عددا من المواطنين عرف منهم: أحمد عبدو (42 سنة)، محمد صالح حسن (35 سنة) وتم اقتياد المختطفين لجهة مجهولة.
25 نيسان 2024:
كما اعتقلت الشرطة العسكرية المواطنين “عارف حسن منان وعمر محمد رشيد” وتم اقتيادهم لجهة مجهولة وهم من أهالي قرية ميدانيا.
27 نيسان 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “محمد عادل محمد” البالغ من العمر (37) عاماً وهو من أهالي بلدة ميدانكي التابعة لناحية شران في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
28 نيسان 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطنين “محمد أحمد تركي دربالة، علي زكور الهبدي” وهم من أهالي قرية سيجزار في ريف أعزاز وقاموا باقتيادهم لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (سليمان شاه\العمشات) المواطن “صديقة شيخ بلو ” البالغ من العمر (55) عاماً وهو من أهالي قرية بالكوي التابعة لناحية بلبل في ريف عفرين وقاموا باقتيادها لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “صفوان حسين” البالغ من العمر (47) عاماً من منزله في حي المحمودية في عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
اعتقلت الشرطة العسكرية المواطنين “أحمد عبدو (42) عاماً ، محمد صالح حسن(35) عاماً” من حي الأشرفية في عفرين وتم اقتيادهم لجهة مجهولة وهم من أهالي قرية ميدانيا. وهما من أهالي قرية عين حجر في ناحية معبطلي.