أين وصلت “خارطة طريق منبج” بين تركيا وأميركا بعد عام و 70 دورية مشتركة

عادت تركية لدق طبول الحرب والتهديد بحملة ضد مدينة منبج ومناطق الإدارة الذاتية شرق الفرات. وذلك بالتزامن مع قيامها بالتنسيق مع روسيا تنفيذ ثلاث دوريات منسقة في منطقة تل رفعت في شمال سوريا التي يسيطر عليها بشكل أساسي وحدات حماية الشعب. ومدينة تلرفعت سبق وإن توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن حملة عسكرية للسيطرة عليها على غرار عملية “غصن الزيتون”.

وفي يونيو/حزيران 2018، توصلت واشنطن وأنقرة، لاتفاق “خارطة طريق” حول منبج التابعة لمحافظة حلب، تضمن انسحاب وحدات حماية الشعب من المدينة وتنفيذ دوريات مشتركة على الحدود وضمان الحفاظ على الأمان والاستقرار في المدينة لكن تركيا ظلت تفسر بشكل مختلف الاتفاق وأنه يضمن انتشارا لقواتها وميليشيات تدعمها في المدينة وهو التفسير الذي نفاه مرارة قادة مجلس منبج العسكري المدعوم من الولايات المتحدة كما ونفاه البنتاغون الذي أشاد بحالة الاستقرار في منبج.

وكانت مصادر عسكرية تركية كشفت اليوم إن العمل مع الولايات المتحدة لتطبيق اتفاق بشأن مدينة منبج السورية يسير بوتيرة أبطأ من المرجو.

وأضافت المصادر أن أنقرة تبذل جهوداً لتسريع العملية، في إشارة إلى اتفاق بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي لاستكمالها.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك