تعرض الشاب رودي محمد جقل، البالغ من العمر 16 عامًا، لهجوم طعن يوم الجمعة الموافق 15 مارس، على يد ملثمين في حي عفرين الجديدة، بالقرب من مشفى آفرين. يأتي هذا الهجوم بعد مرور يومين فقط على جريمة قتل القاصر أحمد خالد معمو، البالغ من العمر 16 عامًا، الذي تم إلقاء جثته في بئر ماء بالقرب من طريق جنديرس – تل سلور، من قبل مستوطنين من ريف إدلب.
وشهدت عفرين المحتلة من قبل تركيا وميليشياتها السورية حالات عنف مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث أطلق مسلحون تابعون لمجموعة المدعو “أبو أسعد” من فيلق الشام النار على طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، من قرية “كازيه” بناحية راجو، بسبب رعيه لماشيته بالقرب من ماشية أحد المستوطنين.
وفي واقعة مماثلة، تعرض الطالب الكردي شيار ابراهيم عمر، البالغ من العمر 17 عامًا ومن أهالي قرية قنطرة بناحية معبطلي، لهجوم بالطعن من قبل مجموعة من المستوطنين القادمين من بلدة حيان بريف حلب الشمالي.
تظهر هذه الحوادث المروعة تصاعد مستمر في العنف في منطقة عفرين، وتجلب القلق العميق بشأن سلامة المدنيين وحمايتهم. تتطلب مثل هذه الأحداث التدخل الفوري والفعال لوقف هذه الأعمال العدائية وتوفير الحماية للسكان المحليين.