قُتل الشاب محمد حسن جلغوم (18 عاماً) تحت التعذيب في سجون هيئة تحرير الشام في مدينة إدلب. و “محمد” من أهالي بلدة تلعادة في ريف إدلب، كان قد اعتقل في شباط 2020 عندما كان يبلغ من العمر 14 عاماً. كما أبلغت “الهيئة” عائلة الشاب عثمان هنو بمقتله في السجن وهو معتقل منذ سنتين ونصف.
كما قتل مسلحو الهيئة الشاب صهيب الشيخ على، نتيجة اطلاق نار عشوائي في حاجز عسكري تابع للهيئة، فيما أصيب شقيقه بجروح بليغة نتيجة للحادث.
وشهدت منطقة إدلب أيضاً حملة اعتقالات همجية نفذتها مسلحو هيئة تحرير الشام، حيث تم اعتقال الطالب الجامعي “سلامة السلامة” من بلدة جرجناز والشابين أحمد عثمان ومجد عيد الحسين. بالإضافة إلى ذلك، طالت الحملة ثلاثة أطفال قرب حاجز دير بلوط. كما وثقت الكميرا عملية خطف المحامي عصام الخطيب وأبو شعيب من قبل أمنيين في هيئة تحرير الشام ونقلهم لادلب. وتعرض أثناء عملية الخطف الطفل يزن لإصابة بليغة.
وتشهد مدينة إدلب حملة شعبية وتظاهرات تستهدف هيئة تحرير الشام وحكومتها (حكومة الإنقاذ) مع تصاعد وتيرة الانتهاكات وانتشار السجون وعمليات التعذيب والمقابر الجماعية. في مركز التوثيق كنا قد رصدنا العشرات من هذه السجون نذكرها: ﺳﺠﻦ إﺩﻟﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﺳﺠﻦ ﺣﺎﺭﻡ، ﺳﺠﻦ ﻓﺮﻉ ﺍلأﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ، ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻠﺐ – ﺩﻣﺸﻖ، ﺳﺠﻦ ﺣﺮﺵ ﺑﺴﻨﻘﻮﻝ، ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ وﺳﺠﻦ ﺍﻟﻜﻮﺧﻴﺔ في ﺳﻬﻞ ﺍﻟﺮﻭﺝ، ﺳﺠﻦ ﺩﺭﻛﻮﺵ، ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺰﻧﺒﻘﻲ، ﺳﺠﻦ ﺩﻳﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ بﺭﻳﻒ ﺩﺭﻛﻮﺵ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ، ﺳﺠﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺰﺭﺓ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﺯﺭﺯﻭﺭ في ﺭﻳﻒ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﺸﻐﻮﺭ، ﺳﺠﻦ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﺸﻐﻮﺭ، ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺰﻋﻴﻨﻴﺔ، ﺳﺠﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﺰﺭﺓ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻐﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺳﺠﻦ ﻣﺨﻔﺮ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ، ﺳﺠﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ لـ”أﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺎﻡ” سابقاً، ﺳﺠﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺧﺮﺑﺔ ﺍﻟﺠﻮﺯ، ﺳﺠﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺑﻴﻦ ﺧﺮﺑﺔ ﺍﻟﺠﻮﺯ ﻭﺍﻟﺰﻭﻑ، ﺳﺠﻦ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﺮﺓ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻨﺪ، ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﺮﻣﻴﻦ، ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺑﺠﺒﻞ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ، ﺳﺠﻦ 700 في ﺮﻳﻒ ﺣﻠﺐ، ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻘﺮية ﺍﻟﺴﺤﺮية ﺑﺄﻭﻝ ﺣﻠﺐ، ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻠﻴﻤﻀﻴة في رﻳﻒ ﺍﻟﻼﺫقية، ﺳﺠﻦ ﺻﻮﺍﻣﻊ ﺳﺮﺍﻗﺐ، ﺳﺠﻦ ﻣﺤﻄﺔ ﺯﻳﺰﻭﻥ، ﺳﺠﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻄﻼﺋﻊ، ﺳﺠﻦ ﻣﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﺮﻣﻴﺪ، سجن 111 باب الهوى، سجن ال700 بحلب، سجن القاسمية، سجن البادية وغيرها من السجون السرية.