تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من عمليات اقتحام المنازل وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها (الجيش الوطني، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واختطاف المواطنين بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية فبراير 2024 خطف ( 50 مواطنا )، فيما ارتفع عدد الذين تم اختطافهم منذ بداية العام الحالي 2024 لأكثر من (97) حالة خطف، فيما بلغ عدد المختطفين خلال عام 2023 أكثر من (461) وخلال عام 2022 أكثر من (720) حالة اعتقال وهم الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة/ الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.
ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين، وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد القوات التركية والميليشيات السورية التي تدعمها (هيئة تحرير الشام، الجيش الوطني) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، حيث تم رصد مقتل وإصابة 10395 شخصاً / القتلى 2107 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9283 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 8044 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 183 شخصاً، كما ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 586 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 29 فبراير 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3090 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
1 فبراير 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (السلطان مراد) الشاب سليمان بركات عقيل 36 عاماً، في حي الزيدية في مدينة عفرين، بسبب مطالبته استعادة منزله المستولى عليه في الحي. وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني (الأمن السياسي) في مركز ناحية راجو المواطن عبد الرحمن حموش 51 عاماً، من أهالي قرية كوليان تحتاني. وتم اقتياده إلى المقر الأمني في الناحية.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة المدنية” المواطنة الكردية “زينب محمد كلوشو (57 عاماً)” من أهالي معبطلي في ريف عفرين وتم اقتيادها لجهة مجهولة.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” الشاب أسعد محمد حج موسى، من أهالي قرية قدا في ناحية راجو في مدينة إعزاز، واقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره.
اعتقلت الشرطة العسكرية المواطن “محمد مصطفى ݘرو 30 عاماً” من أهالي بلدة “بعدينا”، وهو من العائدين مؤخرا لمدينة عفرين.
اعتقل جهاز مكافحة الإرهاب في الشرطة العسكرية بمدينة أعزاز المواطن “هيثم شيخو محمد” 44 عاما من أهالي مدينة جنديرس.
2 فبراير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) الأم نادية وابنتها “شذى” البالغة عمرها تسع سنوات، وهم من أهالي من مدينة دوما في ريف دمشق. ويتم ابتزاز ذويها والمطالبة بمبلغ عشرة آلاف دولار مقابل الإفراج عنهما.
4 فبراير 2024:
اقتحم مسلحون من ميليشيا الجيش الوطني (سليمان شاه العمشات) قرية كوليان في ناحية راجو في ريف عفرين وقاموا باعتقال 5 مواطنين كرد هم: حسن شيخو بكر (58 عاماً)، محمد عصمت جميل (45 عاماً)، نارين محمد حمو، ووالدتها خالدة سليمان مواليد 1993، نازلية محمد حمو، مواليد 1997.
5 فبراير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن علي محمد علي عبد الرحمن 43 عاماً، من أهالي قرية قزلباشا في ناحية بلبل، أثناء تواجده في مبنى المجلس المحلي “دائرة المواصلات”. وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
7 فبراير 2024:
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) عدة منازل قرب دوار نوروز وسط مدينة عفرين واعتقلت عددا من المواطنين عرف منهم: جميل حنو عبدو 48 عاماً، وهو من أهالي قرية كمروك في ناحية معبطلي.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني المواطن “محمد فريد” 41 عاما، وهو من أهالي قرية جوقيه/جويق وتم اقتياده لمقر الشرطة العسكرية.
8 فبراير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطنين “شيرزاد فتحي محمد 45 عاماً وزوجته روزالين كمال مراد 35 عاماً” وهم من أهالي قرية “عمارا” في ناحية معبطلي، أثناء تواجدهم في مدينة جرابلس. وهم من العائدين مؤخرا لمدينة عفرين.
كما تم اعتقال والد “شيرازد” المواطن “فتحي محمد حنان 60.
اعتقلت جهاز “الأمن السياسي” المواطن “إياد رشيد بن رشيد” 45 عاماً من أهالي قرية خلنيره.
10 فبراير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني في مدينة اعزاز (جهاز مكافحة الارهاب) الشابة الكردية “رولا حمدو” التي تعمل موظفة في منظمة بهار الاغاثية وتم اقتيادها لجهة مجهولة.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) في بلدة جنديرس المواطن صبحي إبراهيم أحمد 48 عاماً، وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) في بلدة جنديرس المواطن علي محمد 40 عاماً، من أهالي قرية كاخرة في ناحية معبطلي، وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
11 فبراير 2023:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني خمسة مواطنين كرد في عفرين هم: حسن شيخو شيخو، أحمد محمد، مصطفى أحمد محمد، زهير حنان، خالد محمد وقاص وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) في بلدة راجو قريتين في ريف عفرين ” كوليان تحتاني ، كوليان فوقاني وقاموا بتنفيذ حملة اعتقالات عشوائية للمواطنين الكرد وعرف من الذين تم اختطافهم في الحملة: صبري حموش 55 عاماً، عبدو عزت رشيد 40 عاماً.
12 فبراير 2024:
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة) مخيما للنازحين في مدينة اعزاز وقاموا باعتقال عدد من المواطنين عرف منهم: “احمد الاحمد، محمد الاحمد، فاطمة الكالو، ايمان الاحمد، بتول الاحمد، حلومة الاحمد، سيدرة حماجو.
في مدينة الباب اختطفت ميليشيا الجيش الوطني الشاب عماد الحسن عبد الوهاب بالقرب من حاجز الكعيبة وتم اقتياده لجهة مجهولة.
قامت ميليشيا الجيش الوطني (جهاز الامن السياسي) في مدينة عفرين باختطاف المواطن إياد رشيد، من أهالي قرية خلنيرة، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
15 فبراير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني (أحرار الشرقية) الشاب محمد أحمد كركير (25) عاماً من أهالي مدينة جندريسه الحي التحتاني في ريف عفرين وتم اقتياده لمكان مجهول.
قامت ميليشيا الجيش الوطني (جهاز الشرطة العسكرية) في مدينة عفرين باختطاف المواطن فيصل خليل 45 عاماً، من أهالي قرية جقلا بناحية شيه، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
19 فبراير 2024:
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني قريتي كوليان “فوقاني وتحتاني ” في ناحية راجو في ريف عفرين ونفذت حملة اعتقالات عشوائية طالت عددا من المواطنين عرف منهم: إدريس محمد بكر 47 عاما، رفعت محمد علي 50 عاماً وتم اقتيادهما إلى مقر الاستخبارات في بلدة راجو.
20 فبراير 2023:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية في مركز ناحية راجو) الشاب محمد مصطفى جرو 30 عاماً، وتم اقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “سرفان خليل باخور” البالغ من العمر (24) عاماً وهو من أهالي قرية رمادية التابعة لناحية جنديرس في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
21 فبراير 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني المواطن “حميد عبد الرحمن كعرك” 25 عاما، ووالده عبد الرحمن كعرك (50 عاماً) وهم من أهالي قرية بليلكا في ناحية راجو. سبق أن اعتقلت الميليشيات والدته “إلهام عبد الرحمن سليمان” ووالده “عبدو كعرك” بتاريخ 20 آذار 2022.
24 فبراير 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “أحمد سليمان عمر ” البالغ من العمر (52) عاماً وابنه “مصطفى أحمد سليمان” وهو من أهالي قرية شيخويتكا التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين وقاموا باقتيادهم لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) للمرة الثانية المواطن “حميد عبد الرحمن” البالغ من العمر (24) عاماً وهو من أهالي قرية بليلكو في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
25 فبراير 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “عبدو شعبان” البالغ من العمر (42) عاماً وهو من أهالي قرية دوديان التابعة لمنطقة أعزاز في ريف حلب وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
28 فبراير 2028:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية ” المواطن “سيدو عمر 42 عاماً” في حي المحمودية في مدينة عفرين وهو من أهالي قرية ميدانكي – في ناحية شران، واقتادوه إلى جهة مجهولة.