في سياق التصاعد الخطير للهجمات التركية على مناطق شمال شرق سوريا، تعرضت عدة مدن لموجة جديدة من القصف.
ويتخذ الرئيس التركي من صمت المجتمع الدولي فرصة لزيادة الهجمات مما يفاقم من الاوضاع المعيشية والانسانية للسكان وتزيد نن معاناة ومآسي السوريين.
استهدفت الهجمات المنطقة الواقعة بين قرية كركندال وقرية شرك بمنطقة كوجرات التابعة لديرك في محافظة الحسكة.
وتزامن القصف مع قصف مماثل على محطة للنفط تتبع لمحطة عودة جنوب غرب ناحية تربه سبيه بين قريتي كرداهول وكرشيران. وطال القصف المصرف الزراعي في الجهة الجنوبية للناحية.
أسفر القصف عن إصابة عدد من المدنيين بجروح خطيرة، وتسبب في قطع التيار الكهربائي عن عشرات القرى المجاورة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
نجدد دعوة للمجتمع الدولي للتدخل العاجل واتخاذ إجراءات فعّالة لحماية المدنيين وتهيئة الظروف لإيقاف هذا الجريمة الإنسانية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.