يواصل عناصر الجيش الوطني السوري من ميليشيا الحمزات وميليشيا السلطان مراد إحداث المزيد من الدمار البيئي والاقتصادي في المنطقة عبر قطع أكثر من 200 شجرة زيتون تعود ملكيتها لسكان مختلفين في منطقة كفردليه تحتاني وقرية كفرومة في ريف منطقة عفرين في سوريا.
وفقاً للمعلومات المتوفرة، فقد تم قطع 175 شجرة زيتون في قرية كفردليه تحتاني، وهذه الأشجار كانت تملكها مجموعة من الأشخاص من القرية وقرى مجاورة، حيث بلغت الكميات المقطوعة لكل فرد ما يلي:
– شيخ أحمد حجيلو: 8 أشجار
– عبد الرحمن إيبش: 13 شجرة
– فيدان إيبش: 13 شجرة
– محمود إيبش: 50 شجرة
– مصطفى رسول: 30 شجرة
– خليل عبد الحميد من قرية معراته: 7 شجرات
– أحمد عثمان عشبوكيه: 7 شجرات
– إبراهيم عشبوكيه: 15 شجرة
– محمود جمو جمو من قرية آشكان: 8 أشجار
بالإضافة إلى ذلك، قام أفراد ميليشيا السلطان مراد في قرية كفرومة بقطع 25 شجرة زيتون التابعة لأبناء عبد الحنان عبدو، ما يزيد عن حالات الدمار البيئي والاقتصادي في المنطقة.
هذا العمل الذي يعتبر انتهاكًا للممتلكات الخاصة والموروث الزراعي في المنطقة، يشكل تهديداً جديداً على الاستقرار الاقتصادي والبيئي للمواطنين.
يجب أن يلقى هذا النوع من الأعمال العدائية انتقاداً دولياً واهتماماً فورياً من الجهات المعنية لوقف هذا الدمار بحق البيئة وحماية حقوق المزارعين والسكان المحليين في المنطقة.