تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من عمليات الاعتقال وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها (الجيش الوطني، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية يناير 2024 اعتقال (47 مواطناً)، فيما ارتفع عدد الذين تم اعتقالهم منذ بداية العام الحالي 2024 لأكثر من (47) حالة اعتقال، فيما بلغ عدد المعتقلين خلال عام 2023 أكثر من (461) وخلال عام 2022 أكثر من (720) حالة اعتقال وهم من المعتقلين الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة/ الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.
ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين، وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة مقتل وإصابة 10395 شخصاً / القتلى 2105 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9241 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 8006 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 183 شخصاً، كما ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 586 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 31 يناير 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3089 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
1 يناير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني أسرة كاملة، في عفرين هم: (الزوج دليل مصطفى حبش”30″ عاماً، الزوجة فريدة إبراهيم فاضل “27” وأطفالهما) وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) الشاب محمد حنيف مسلم، البالغ من العمر (30) عاماً، وهو من أهالي قرية عين حجر في ناحية معبطلي، أثناء اقتحام منزله في حي المحمودية في مدينة عفرين.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني المواطن “عبد الحنان محمد يوسف” البالغ من العمر 52 عاماً وهو من أهالي قرية خضريا في ناحية بلبل.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطنين “بشار محمد”(22) عام، صبري مصطفى شاشو ()67 عام ، مصطفى محمد أحمد (23)عام ، صخر داوود (49) عام وهم من أهالي قرية دار كير التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين وقاموا باقتيادهم لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني للمرة الثانية (فرقة الحمزة) المواطن “صلاح زينو” البالغ من العمر (51) عام وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “أحمد محمد علي عليكو” البالغ من العمر (35) عام وهو من أهالي قرية داركير التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
2 يناير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني (سليمان شاه/ العمشات) المواطنين “رفعت بهجت حسين” و”زكي ج” و”زكريا محمد رشيد 51 عاماً” لفشلهم في توفير مبلغ 10 آلاف دولار ودفعها لأبو عمشة قائد الفصيل كرسوم فرضت على معصرة الزيتون التي يمتلكونها في قرية قرمتلق.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني -العمشات- المواطن “ضرار محمود مصطفى داود” لرفضه مغادرة منزله الذي قرر أبو عمشة -قائد العمشات- مصادرته بذريعة أنّه لا يملك سند ملكية لكون المنزل لابن عمه المهجر قسراً.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني -الأمن السياسي- المواطن “كاوا أحمد محمد 33 عاماً” أثناء عمله كسائق تكسي وسط مدينة عفرين وهو من أهالي قرية قوشو في ناحية بلبل في ريف عفرين.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني المواطن “عارف عمر علي 36 عاماً”، عقب وصوله إلى مدينة أعزاز بعد ترحيله من تركيا، وهو من أهالي قرية ميدانكي التابعة لناحية شران.
3 يناير 2024:
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني (جهاز الاستخبارات) قرية كوليا فوقاني/ كوليه جورين التابعة لناحية راجو في ريف عفرين وقامت بتفتيش عدة منازل واعتقال الفتاتين “حنيفة سليمان سليمان – 20 عاماً، زينب سليمان سليمان – 21 عاماً” واقتيادهما لجهة مجهولة. الفتاتان وهما شقيقتان “زينب وحنيفة” سبق أن تم اعتقالهما بعد احتلال منطقة عفرين 2018 من قبل ميليشيا فرقة “الحمزات” وهما تبلغان من العمر: حنيفة 15 عاماً وزينب 16 عاماً، وأطلق سراحهم بعد أن دفعت عائلتهما فدية تقدر ب 11 ألف دولار وقتها.
كما اعتقلت الشرطة المدنية ” الاستخبارات ” الشاب “حسن أصلان بكر كوته 46 عاماً” من أهالي قرية أنقله في ناحية شيه في ريف عفرين.
5 يناير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني ” ميليشيا الشرطة المدنية – الحرة ” المواطن حنيف بحري بكر 47 عاماً، من أهالي بلدة بلبل، أثناء وجوده في مبنى المجلس المحلي ” دائرة النفوس ” لإصدار بطاقة شخصية، تم اقتياده إلى المقر الأمني و من ثم تحويله إلى سجن معراته.
9 يناير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” أربعة اشخاص في بلدة جنديرس في ريف عفرين، منهم 3 أطفال هم: عاشق العموري (7 سنوات)، أسعد العويض (3 سنوات)، آلاء جاموس (3 سنوات)”.
10 يناير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني المواطن “دليل مصطفى” 32 عاماً” من أهالي معراته في ريف عفرين.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة المدنية” مواطن كردي “صبري محمد شيخو 60 عاماً” من أهالي قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس في ريف عفرين، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
12 يناير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني (سليمان شاه) المسيطرة على قرية كورزيلة في ريف مدينة عفرين مختار القرية ” عبدو نجار ” وعدد من الأهالي عُرف منهم إبراهيم عبدو، والاعتداء عليهم ضرباً بشكل وحشي، بحجة عدم دفعهم الإتاوة المالية المفروضة، وقدرها 5000 دولار أمريكي.
13 يناير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني “صقور الشمال بقيادة المدعو حسن خيرية ” المواطن إبراهيم محمد ستو 38 عاماً، من أهالي قرية عبودان، وقاموا باقتياده لجهة مجهولة وطلب فدية للإفراج عنه.
14 يناير 2024:
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة المدنية) منازل في قرية كوليان فوقاني في ريف ناحية راجو وقامت باعتقال عدد من المواطنين عرف منهم: علي محمود سليمان، فاطمة محمد سليمان، ريحانة محمد يوسف وتم اقتيادهم إلى المقر الأمني في مركز الناحية، وحجزهم تعسفياً في سجن البلدة. الجهة نفسها قد خطفت شقيقتين ” حنيفة سليمان، زينب سليمان ” من نفس العائلة أوائل الشهر الجاري.
17 يناير 2024:
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” قرية متينا في ريف عفرين وشنوا حملة اعتقالات طالت عدد من السكان عرف منهم: لمعان رشيد سيدو /35/ عاماً.
18 يناير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية ” المواطن عبدو رشيد حنان 45 عاماً، وهو من أهالي قرية جولاقه في ناحية بلبل أثناء مروره في حاجز الشط في مفرق مدينة إعزاز وذلك أثناء ذهابه بسيارة بيك أب لشراء محراث الجرار الزراعي. وعبدو سبق أن اعتقل من قبل “ميليشيا الفرقة التاسعة “، أُفرج عنه بعد دفعه فدية مالية كما أنّ منزله مازال مستولى عليه من قبل الجيش الوطني.
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني (سليمان شاه العمشات) قرية كفرزيت التابعة لمركز مدينة عفرين وقامت باعتقال عدد من الأهالي عرف منهم: أسعد حميد، خالد حميد.
19 يناير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” في مركز ناحية راجو، المواطنة المسنة ألماس 65 عاماً، وهي زوجة المواطن محمد بريم، من أهالي قرية حجيكا تحتاني في ناحية راجو.
21 يناير 2024:
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” منازل المدنيين الكرد في قرية شنكيله التابعة لناحية بلبل في ريف عفرين، واعتقلوا المواطن “شوكت رشيد عطش 47 عاما وابنه “رشيد شوكت 22 عاما. وتم اقتيادهم إلى مقر الشرطة العسكرية في بلدة راجو.
23 يناير 2024:
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني (الأمن السياسي) قرية كوليان تحتاني في ناحية راجوا وقاموا بخطف عدد من المواطنين عشوائيا عرف منهم: محمد محمود سليمان 53 عاماً، مصطفى محمد بكر 33 عاماً.
كما اعتقل المسنّ الكردي، علي عمر (أبو رشيد)، 71 عاماً من أهالي قرية علمدار التابعة لناحية راجو. كما أنّ المهندس الكردي، رمزي حاج رشيد، من أهالي القرية نفسها، مازال مختطفاً منذ أوائل شهر كانون الأول 2022، من قبل “الشرطة العسكرية” بدون محاكمة.
24 يناير 2024:
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” في مدينة عفرين المواطن فراس خليل نوري 40 عاماً، من أهالي قرية ديرصوان في ناحية شران والذي يعمل في سوق المدينة على بسطة خضار وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني المواطن شيخ منان كيرو جولاق 43 عاماً، من أهالي قرية خالطا في ناحية جندريسه، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة كما اعتقلوا زوجته كله وقاموا باقتيادهم لجهة مجهولة.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) في حاجز قرية ترنده في ريف عفرين الشاب سليمان جمعة محمد 39 عاماً، وهو من أهالي قرية باعي “بعية” في ناحية شيراوا.
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني (ميليشيا الحمزات) قرية جوقة في ريف مدينة عفرين وقامت باختطاف عدد من المدنيين عرف منهم: محمد مسلم مصطفى قره 34 عاماً. محمد خُطف أكثر من مرة، وفي كل مرة كانت عائلته تدفع فدية مالية للإفراج عنه.
29 يناير 2024:
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني “الأمن السياسي” قرية كوليان تحتاني في مركز ناحية راجو في ريف عفرين وقاموا بخطف عدد من المواطنين عرف منهم: عبدو محمد بكر 53 عاماً، محمد نعسان سليمان 57 عاماً.