اعتقلت فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا 461 مواطناً في المناطق السورية المحتلة من قبل القوات المسلحة التركية متعددة خلال عام 2023.
وعادة ما تتم الاعتقالات من المنازل التي يتم تكسير وخلع أبوابها، واقتحامها، وتفتيشها، ونهب محتوياتها، وتخريب ما تطاله أيديهم.
وفق إحصائيات رسمية فقد وصل عدد المعتقلين خلال العام 2023 إلى ( 461) شخصاً، بينهم 24 طفلا دون الـ 18 و (39) امرأة و ( 191 ) مريضاً منهم ( 143) أشخاص بحالة صحية سيئة، وهم بحاجة لتدخل طبي عاجل.
ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.
منذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة مقتل وإصابة 10395 شخصاً / القتلى 2105 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9241 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 7099 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا.
ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 182 شخصاً، كما ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 584 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 31 ديسمبر 2023 وأصيب برصاص الجندرما 3087 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.