الهجمات التركية تُطيح بمستقبل الطلاب في الحسكة: توقف 712 مدرسة وحرمان 90 ألف طالب من التعليم

أثّرت الهجمات والقصف التركي المتكرر على منطقة الحسكة في سوريا، وخلفت نتائج كارثية على عدة أصعدة منها التعليم. حيث أصبح التعليم أحد أبرز الضحايا لهذه الأعمال العدائية.

بالتزامن مع هذه الهجمات، تعرضت عشرات المدارس للتدمير المباشر والخسائر الفادحة. وصل عدد المدارس التي توقفت عن الخدمة في المنطقة إلى 712 مدرسة، مما أثّر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى التعليم وجودته في هذه المنطقة المضطربة.

تشير الإحصائيات الحديثة إلى أنّ أكثر من 90 ألف طالب وطالبة تم حرمانهم من فرص التعلم بسبب هذه الهجمات القاسية. بينما كانت المدارس مكانًا للتعلم والتفاؤل، أصبحت الآن أطلالًا لأحلام الأطفال المحطمة.

تعكس الأضرار التي لحقت بالمؤسسات التعليمية تبعات الأزمات الإنسانية على مستقبل الأجيال الصاعدة، مما يتطلب تدخلًا فوريًا لإعادة بناء هذه المدارس وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.

على الرغم من المساعي المبذولة للحفاظ على التعليم في الحسكة، فإن استمرار الهجمات والقصف التركي يهدد بمزيد من تفاقم الأوضاع التعليمية ويزيد من صعوبة إعادة بناء هذا النظام التعليمي المتضرر.

يتطلب الوضع الطارئ تحركاً دولياً سريعاً للحفاظ على حق الطلاب في التعليم، وإعادة بناء المؤسسات التعليمية المتضررة، وتوفير الدعم اللازم للمجتمعات المتضررة في منطقة الحسكة ومختلف المناطق ضمن منطقة الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك