قتل القيادي في ميليشيا “الجبهة الشامية” أسعد بارودي (43) عام وثلاث آخرين برفقته (محمد نحلاوي ، إبراهيم محمد مروش ، محمد علي نحال) نتيجة انفجار عبوات ناسفة عن طريق الخطأ في منزله في مدينة عفرين في ريف حلب.
والبارودي، ينسق بشكل مباشر مع القيادي في الجبهة الشامية “يوسف دعدوع” للشامية وهو مقرب من جيش الإسلام العامل كذلك ضمن الفيلق الثالث.
وعثر في المنزل العائد ملكيته للمواطنة المهجرة ألماس نبي-البارودي كان قد استولى عليه- على كمية كبيرة من العبوات الناسفة والألغام المتعددة .
وفرض جهاز الشرطة العسكرية طوقا أمنياً في منطقة التفجير، ومنع الصحفيين ووسائل الإعلام من الاقتراب من الموقع.
وتشير مصادرنا في منطقة عفرين أنّ العبوات خزنت قبل مدة في منزل “أسعد بارودي” وكان يخطط لنقلها لأماكن أخرى واستهداف قيادات في قوات سوريا الديمقراطية.
يشار أنّ العبوات الناسفة تشكل تهديدا خطيرا يستهدف قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، حيث تصنع ويتم نقلها عبر طرق التهريب واستهداف قادة أمنيين وعسكريين في شمال شرق سوريا.
بتاريخ 6 أيلول الجاري انفجرت سيارة تقل القيادي في المجلس العسكري لمدينة منبج (بوزان عثمان بركل) وسط مدينة منبج ناتجة عن عبوة ناسفة قرب مطعم الدمشقي والذي فقد حياته في الهجوم .