لقي المواطن “علي اليحيى الخراجي” (65)عاماً، حتفه جراء تعرضه للتعذيب المستمر على يد الأجهزة الأمنية التابعة لميليشيات الجيش الوطني الموالية لتركيا في أحد سجونها في مدينة جرابلس في ريف حلب.
وكان “علي” قد اعتقل بتاريخ 7 أيلول 2023 بعد اقتحام منزله من قبل مسلحين من الجيش الوطني في قرية المحسنلي في ريف منبج الشمالي في شرقي محافظة حلب بذريعة تواصله مع قوات سوريا الديمقراطية.
لقي المواطن "علي اليحيى الخراجي" (65 عام)، حتفه جراء تعرضه للتعذيب المستمر على يد الأجهزة الأمنية التابعة لميليشيات #الجيش_الوطني الموالية لتركيا في أحد سجونهم في مدينة #جرابلس بريف #حلب.https://t.co/5f2L9t09eu pic.twitter.com/WYD6u41blN
— مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا (@vdcnsyar) September 13, 2023
وبعد مقتله تم تنفيذ مسرحيه عبر نقل جثته لمنزله في قرية المحسنلي وتفجيرها مع المنزل لإزالة آثار الجريمة واعتبارها انفجار لغم.
وهذه ثاني حادثة مقتل معتقلين تحت التعذيب خلال اسبوع في سجون ميليشيا الجيش الوطني، حيث لقي الشاب “محمد خليل المحمد” من أهالي مدينة تل ابيض حتفه تحت التعذيب على يد عناصر من الفيلق الثالث في ميليشيا الجيش الوطني.
مقتل الشاب "محمد خليل المحمد" من أهالي مدينة #تل_ابيض المحتلة تحت التعذيب في إحدى مقرات الفيلق الثالث في ميليشيا الجيش الوطني.#تركيا #تحت_التعذيب #سوريا #الرقة pic.twitter.com/MrYOLyEkxU
— مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا (@vdcnsyar) September 13, 2023